انقطاع تام للكهرباء في العراق... والكاظمي يشكل لجنة لمواجهة الأزمة

محطة كهرباء عراقية (أرشيفية-واع)
محطة كهرباء عراقية (أرشيفية-واع)
TT

انقطاع تام للكهرباء في العراق... والكاظمي يشكل لجنة لمواجهة الأزمة

محطة كهرباء عراقية (أرشيفية-واع)
محطة كهرباء عراقية (أرشيفية-واع)

قرر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم (الجمعة)، تشكيل لجنة وزارية عليا لمواجهة تداعيات الإطفاء التام للطاقة الكهربائية في البلاد بسبب خلل تقني، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت المحافظات العراقية منذ ساعات الفجر الأولى انطفاء تاماً للتيار الكهربائي بسبب خلل تقني، مما أدى إلى توقف المحطات الكهربائية بشكل كامل ويجري العمل حاليا لإعادة الإنتاج بشكل تدريجي.
وهددت عدد من المدن بالخروج في تظاهرات شعبية على خلفية الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي منذ أسبوع جراء فشل الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 وحتى الآن من حل أزمة الكهرباء بالبلاد وهدر مليارات الدولارات جراء تفشي الفساد.
وأعلن وزير الكهرباء تقديم استقالته إلى مكتب رئيس الوزراء بسبب تدني مستويات إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في العراق منذ أسبوع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الكهرباء، الجمعة، تعرض أحد خطوط نقل الطاقة الكهربائية إلى عمل تخريبي بعبوات ناسفة في بغداد.
وذكر بيان وزارة الكهرباء أنها تمكنت من إعادة منظومة الطاقة في وقت قياسي إلى الخدمة بعد أن تعرضت إلى التوقف التام فجر اليوم.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.