«هل يميل أصدقاؤك للتطرف؟»... سؤال قد يطرحه «فيسبوك» عليك قريباً

شعار شركة فيسبوك يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
شعار شركة فيسبوك يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
TT

«هل يميل أصدقاؤك للتطرف؟»... سؤال قد يطرحه «فيسبوك» عليك قريباً

شعار شركة فيسبوك يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
شعار شركة فيسبوك يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)

يتلقى بعض مستخدمي تطبيق «فيسبوك» في الولايات المتحدة أسئلة عما إذا كانوا قلقين من أن شخصاً يعرفونه قد يصبح متطرفاً.
قال آندي ستون، المتحدث باسم «فيسبوك»، لشبكة «سي إن إن» إن كل ذلك يُعتبر جزءاً من اختبار تديره شركة التواصل الاجتماعي ينبع من مبادرة إعادة التوجيه، التي تهدف إلى مكافحة التطرف العنيف.
وظهرت لقطات شاشة للتنبيهات على المحتوى المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس).
وأوضح ستون: «هذا الاختبار جزء من عملنا الأكبر لتقييم طرق توفير الموارد والدعم للأشخاص على (فيسبوك)، الذين ربما تفاعلوا مع محتوى متطرف أو تعرضوا له، أو قد يعرفون شخصاً في خطر».
وأضاف: «نحن نتشارك مع منظمات غير حكومية وخبراء أكاديميين في هذا المجال، ونأمل في مشاركة المزيد بالمستقبل».
ومن بين الأسئلة التي وجهت إلى المستخدمين: «هل أنت قلق من أن شخصاً ما تعرفه قد أصبح متطرفًا؟».
وأوضح هذا التنبيه، بحسب لقطة شاشة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: «نحن نهتم بمنع التطرف على (فيسبوك)... تلقى الآخرون في وضعك دعماً سرياً».
ثم يعيد التنبيه توجيه المستخدم إلى صفحة دعم.
وجاء في تنبيه آخر أن «الجماعات العنيفة تحاول التلاعب بغضبك وخيبة أملك... يمكنك اتخاذ إجراءات الآن لحماية نفسك والآخرين».
وأشار ستون إلى أن الشركة توجه المستخدمين إلى مجموعة متنوعة من الموارد، بما في ذلك «لايف آفتر هيت»، وهي مجموعة تساعد الأشخاص على الابتعاد عن الجماعات المتطرفة والعنيفة.
على مدى السنوات العديدة الماضية، تعرضت «فيسبوك» لتدقيق شديد من النقاد لعدم اتخاذ إجراءات كافية لتقليص المحتوى المتطرف على منصتها. في عام 2020، على سبيل المثال، تعرضت الشركة لانتقادات لفشلها في إغلاق صفحة لجماعة تحث المواطنين المسلحين على النزول إلى شوارع كينوشا بولاية ويسكونسن.
كما وعدت الشركة مراراً وتكراراً بالعمل بشكل أفضل في وقف تدفق المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة.


مقالات ذات صلة

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

العالم شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تامونا موسيريدزي مع والدها (صورة من حسابها على «فيسبوك»)

بعد 40 سنة... سيدة تكتشتف أن والدها الحقيقي ضمن قائمة أصدقائها على «فيسبوك»

بعد سنوات من البحث عن والديها الحقيقيين، اكتشفت سيدة من جورجيا تدعى تامونا موسيريدزي أن والدها كان ضمن قائمة أصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»

«الشرق الأوسط» (تبليسي )
العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.