> هناك حالات استنساخ كثيرة في عالمنا العربي وفي سواه. لكن ما لنا وسواه لنتحدّث عن هذا الجزء المحدد من العالم.
> مثال واحد لا أكثر، درجت العادة سابقاً وحتى عقدين فقط من الزمن أن يبث الأخبار التلفزيونية ثنائي (عادة رجل وامرأة) ناظرين مباشرة إلى الكاميرا. الآن ينظران إلى بعضهما بعضاً. هو يتكلم وهي تنظر إليه. وعندما تتكلم ينظر هو إليها.
> هذا المنهج أقدمت عليه المحطات الإخبارية الأميركية في التسعينات وتبعها الباقون مستنسخين النظرات وحتى الكلمات مثل «معك حق عماد، الوضع خطير بالفعل في الواق الواق» (مثلاً).
> في السينما الأمور أسوأ بكثير من النظرات والعبارات... أفلام مصرية تستنسخ أفلام الأكشن الأميركية بالموسيقى وحركة الكاميرا والتقطيع وكيف يحمل البطل المسدس وكيف يقود السيارة الطائرة.
> المقدّمات الدعائية منقولة حرف بحرف ولقطة بلقطة من تلك الهوليوودية. ولا أتحدث عن القصص ففي الأساس هي مستوحاة وأحياناً منقولة.
> ثم ها هو موضوع «سينما المرأة» الذي كنا تحدّثنا عنه هنا أكثر من مرّة. هناك مهرجان جرى عقده في مدينة أسوان متخصص بسينما المرأة. عظيم. أنا مع منحها كل ما تستحقه من تقدير، لكن ما هي سينما المرأة بالتحديد؟ كيف نحدد ملامح هذه السينما؟ وهل هناك سينما رجالية وأخرى ولادية كما محلات الملابس؟
> المسألة تدخل في نطاق موجة احتفاء كبير بالمرأة فالمهرجانات باتت تحصي عدد الأفلام المشتركة من إخراج نساء وتتباهى أن نصف أعضاء لجنة التحكيم (أو أكثر من النساء). هذا خطأ كيفما نظرنا إليه
5:33 دقيقه
نستنسخ
https://aawsat.com/home/article/3057911/%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B3%D8%AE
نستنسخ
نستنسخ
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة