سيناتور جمهوري يحذّر من حرب إيرانية - إسرائيلية

ليندسي غراهام: هدف إيران إنشاء «مثلث شيعي وحجز العالم رهينة»

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

سيناتور جمهوري يحذّر من حرب إيرانية - إسرائيلية

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

دق الجمهوريون ناقوس الخطر الإيراني، محذرين من مقاربة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه طهران وسعيه الدؤوب للعودة إلى الاتفاق النووي.
وحذّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من اندلاع حرب إسرائيلية - إيرانية، قائلاً: «أنا اليوم قلق أكثر بكثير من السابق من اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران».
وشنّ غراهام في معرض مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» هجوماً لاذعاً على بايدن، معتبراً أن النظام الإيراني يزداد قوة كل يوم لأن «الرئيس الأميركي لا يفهم طبيعة التهديد الإيراني»، وقال: «الإيرانيون يتلاعبون بالرئيس بايدن على هواهم. فالمرشد هو نازيّ متديّن، وفيما أراد هتلر الإبقاء على عرق سامي واحد، ما يريده المرشد هو ديانة واحدة».
ورأى السيناتور البارز أن طهران تسعى جاهدة لطرد الولايات المتحدة من سوريا والعراق «بهدف السيطرة على سوريا والعراق وإيران، كمثلث شيعي». كما أشار إلى سعي النظام الدؤوب للحصول على سلاح نووي بهدف «حجز العالم كله رهينة لديه وتدمير دولة إسرائيل».
وحذّر غراهام من أن طهران في طريقها لتنفيذ كل هذه الأهداف المذكورة «إن لم نُجرِ تعديلاً على مقاربتنا فوراً»، ولفت إلى أن إسرائيل في موقف صعب حالياً، متسائلاً: «إلى متى سينتظرون قبل أن يتصرفوا؟ لا أعتقد أنه يمكن الثقة بالولايات المتحدة فيما يتعلق بأمن إسرائيل».
وتحدث غراهام في سير المقابلة عن سياسة الإدارة الأميركية مع طهران فاتهم بايدن بأنه لا يفهم طبيعة المرشد الإيراني الذي «يرسم خطة لا تشمل المسيحيين واليهود والمعتدلين المسلمين من شيعة وسنة»، ونوّه إلى أن «هذا هو الحدث الأهم منذ الثلاثينات. لدينا فرصة السيطرة على إيران وتحركاتها...».
والجدير ذكره أن غراهام وعدداً كبيراً من زملائه الجمهوريين والديمقراطيين يعارضون خطة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران، وقد بدأوا بتصعيد تصريحاتهم الشاجبة مع دخول المفاوضات في جولتها السابعة التي لم تُحدد بعد.



تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم (الأربعاء)، أن مقاتلين سوريين تسلموا نحو 150 طائرة مسيرة، فضلا عن دعم سري آخر من أعضاء في المخابرات الأوكرانية الشهر الماضي قبل أسابيع من تقدم قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في مطلع الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأنشطة العسكرية الأوكرانية لم تسمها أن المخابرات الأوكرانية أرسلت نحو 20 مشغلاً للطائرات المسيرة ونحو 150 طائرة مسيرة تعمل بتقنية منظور الشخص الأول قبل ما أربعة أو خمسة أسابيع تقريباً لمساعدة «هيئة تحرير الشام».

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في وقت سابق، دون تقديم أدلة، إن مقاتلي المعارضة حصلوا على طائرات مسيرة من أوكرانيا وتلقوا تدريباً على كيفية تشغيلها، وهو ما قالت وزارة الخارجية الأوكرانية حينئذ إنها ترفضه «رفضاً قاطعاً».

تحركت «هيئة تحرير الشام»، التي كانت تابعة لتنظيم «القاعدة» سابقاً، لتنصيب إدارة مؤقتة بعد أن أدت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 13 عاما إلى تقسيم البلاد.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس المخلوع بشار الأسد وتدخلت لتزويده بالدعم العسكري في الحرب الأهلية في البلاد في عام 2015، كما تخوض موسكو صراعاً مع كييف بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وساعدت القوات العسكرية الروسية قوات الأسد في شن غارات جوية على المعارضة في وقت سابق هذا الشهر. لكن مدوني حرب روسيين حذروا من أن الإطاحة بالأسد لا تهدد فقط منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، وإنما تهدد أيضا وجود موسكو في الشرق الأوسط.