«الشورى» يصر على خفض ساعات العمل في القطاع الخاص

16 عضوا حاولوا عرقلة القرار.. والآراء تباينت حول انعكاسه على الإنتاج

جانب من جلسة مجلس الشورى أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة مجلس الشورى أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«الشورى» يصر على خفض ساعات العمل في القطاع الخاص

جانب من جلسة مجلس الشورى أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة مجلس الشورى أمس («الشرق الأوسط»)

قابل مجلس الشورى طلب 16 من أعضائه بالرفض، وشدد يوم أمس على أن التراجع عن رأيه السابق بالموافقة على تعديل بعض مواد نظام العمل، بما يتضمن ذلك منح موظفي القطاع الخاص إجازة يومين في الأسبوع.
وأوضح الدكتور فهاد الحمد، مساعد رئيس مجلس الشورى، أن المجلس قرر البقاء على نص المادة كما هي في قراره السابق لتنص على أنه لا يجوز تشغيل العامل فعليا أكثر من 40 ساعة في الأسبوع وبما لا يزيد على ثماني ساعات يوميا، وخفض ساعات العمل الفعلية خلال شهر رمضان للمسلمين بحيث لا تزيد عن 35 ساعة أسبوعيا، بمعدل سبع ساعات يوميا.
ورأى الأعضاء أن الدراسات والتجارب العالمية أثبتت إيجابية تخفيض ساعات العمل لما له من آثار اجتماعية وصحية تتجاوز مقاييس الربح والخسارة والآثار الاقتصادية السلبية في حال وجودها، ومن بين ذلك الدراسة التي أجرتها منظمة العمل الدولية عام 2006، والتي كشفت عن أن أكثر من نصف الدول الأعضاء اعتمدت خفض ساعات العمل إلى 40 ساعة في الأسبوع ولم تتأثر إنتاجية الموظف بسبب القرار، بل على العكس تماما، حيث ارتفع مستوى جودة المنتج النهائي.
وقال الأعضاء، إن «زيادة ساعات العمل ستؤثر على جاذبية العمل في القطاع الخاص، وستحد من إقبال الشباب على وظائفه»، مؤكدين أن عددا من التجارب أشارت إلى أن طول ساعات العمل وراء عزوف الشباب عن العمل في القطاع الخاص.
وبرر الأعضاء الذين لم يوافقوا على إعطاء موظفي القطاع الخاص إجازة يومين في الأسبوع، بأن ذلك سيؤثر سلبا على المواطنين والاقتصاد الوطني، وسيزيد من تكلفة الخدمات والسلع، إضافة لتكلفة المساكن على المواطنين بنسبة قد تصل لأكثر من 30 في المائة، وفق تقديرهم، ورأوا أيضا أن خفض ساعات العمل سيؤدي لخفض الإنتاجية وتأخير المشاريع.
من جهة أخرى، شدد المجلس على أن تتحول مصلحة الجمارك من الفحص اليدوي للبضائع والسلع إلى الفحص الإشعاعي، وتضمين تقاريرها جدول مقارنة للسلع والبضائع المفحوصة يدويا، وطالبها بوضع الآليات التي تضمن إنجاز أعمال المستوردين في المختبرات الخاصة.
وفي سياق آخر، أكد مجلس الشورى على ضرورة تحديد الهيئة الملكية للجبيل وينبع أولويات الغاز والمشتقات البترولية، نظرا لأهميتها لمختلف القطاعات الصناعية، وذلك بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة «أرامكو السعودية»؛ كما أوصى المجلس بتأسيس شركة استثمارية مملوكة للهيئة تحقيقا للتوظيف الأمثل لمواردها.
ولاحظ الأعضاء أن الهيئة تفتقر إلى مشروع التخفيف من حدة التلوثات في أجواء المدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع، رغم محاولتها الالتزام بالمتطلبات الصحية والبيئية.



السعودية تحفز الصناعة بإلغاء رسوم العمالة الوافدة

 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
TT

السعودية تحفز الصناعة بإلغاء رسوم العمالة الوافدة

 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)

ضمن حزمة دعم تستهدف تحفيز تنافسية الصناعة السعودية، قرر مجلس الوزراء، المنعقد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، إلغاء «المقابل المالي» على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية المرخّصة.

وتأتي الخطوة لتُعزز تمكين المصانع الوطنية وتنافسية الصادرات غير النفطية وتخفض كلفة التشغيل، انسجاماً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، أن القرار يأتي امتداداً للدعم المستمر للقطاع، مؤكداً أن تحمّل الدولة للمقابل المالي خلال السنوات الست الماضية أسهم في نمو نوعي وتوسّع القاعدة الصناعية.

وأشار إلى قفزات تحققت بين عام 2019 ونهاية عام 2024، أبرزها ارتفاع عدد المنشآت الصناعية إلى أكثر من 12 ألفاً، وزيادة الاستثمارات الصناعية إلى نحو 1.22 تريليون ريال (325.3 مليار دولار)، إضافة إلى نمو الصادرات غير النفطية إلى 217 مليار ريال (57.8 مليار دولار)، وارتفاع الوظائف إلى 847 ألفاً، وزيادة التوطين إلى 31 في المائة، وصعود الناتج المحلي الصناعي إلى أكثر من 501 مليار ريال (133.6 مليار دولار).

ولفت إلى أن الإلغاء سيخفض التكاليف التشغيلية، ويُسرّع تبني الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم، بما يعزز القدرة التنافسية عالمياً واستقطاب الاستثمارات النوعية.


القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الصباح

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح -رحمه الله - وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقيتي عزاء ومواساة مماثلتين للشيخ مشعل الأحمد وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، معرباً عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأمير الكويت وولي عهده ولأسرة الفقيد، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظهما من كل سوء.


السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)

أبرمت السعودية والهند، الأربعاء، اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين البلدين.

وقع الاتفاقية، نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية، عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم، مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز خان، في مقر الوزارة بالرياض.