موجز دولي ليوم الجمعة

TT

موجز دولي ليوم الجمعة

- استهداف حوار بوتين بـ«هجمات إلكترونية»
موسكو - «الشرق الأوسط»: استهدفت هجمات إلكترونية «قوية» الحوار الهاتفي المباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المواطنين الروس المنقول تلفزيونياً، وفق ما أفادت قناة «روسيا 24» التي أذاعت اللقاء. وواجه حوار هذا العام الذي جرى الأربعاء، ودام 4 ساعات، مشكلات في الاتصالات، خاصة خلال تلقّي مكالمات من مناطق نائية. وقال مذيع «روسيا 24» لبوتين إنّ «أنظمتنا الرقمية تواجه هجمات إلكترونية قوية الآن». وأجاب بوتين: «أتمزح؟ حقاً»، متابعاً: «يبدو أنّ هناك قراصنة إلكترونيين في كوزباس بسيبيريا». وقال المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» إنّ مصدر الهجمات غير واضح. وكان الأمن السيبراني أحد الموضوعات الرئيسية على جدول أعمال قمة بوتين مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق من شهر يونيو (حزيران). وفرضت إدارة بايدن في أبريل (نيسان) عقوبات على موسكو بسبب هجوم «سولارويندس» الإلكتروني، الذي استهدف منظمات فيدرالية وأكثر من 100 شركة أميركية. كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في انتخاباتها، قائلة إن التدخل نفذته، إما أجهزة أمن روسية أو قراصنة مرتبطون بالكرملين.

- حزب المعتدلين بالسويد يتخلى عن تشكيل حكومة جديدة
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلن زعيم حزب المعتدلين (يمين الوسط) في السويد أن الحزب سيتخلى عن فرصته لتشكيل حكومة جديدة. وقال أولف كريستيرسن، أمس (الخميس)، إنه علم أن 175 عضواً بالبرلمان سيصوتون ضده، ما يجعل تشكيل حكومة مستقرة أمراً مستحيلاً. وكان رئيس البرلمان أندرياس نورلين قد كلّف كريستيرسن، الثلاثاء، بدراسة إمكانية تشكيله لحكومة ائتلافية جديدة. وقد بدأت الأزمة السياسية في السويد عندما تم الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء ستيفان لوفين في تصويت بحجب الثقة.
ويتعين على نورلين الآن العثور على مرشح جديد، يمكن أن يقبل البرلمان توليه منصب رئيس الوزراء. ومن المرجح أن يتم تكليف لوفين نفسه بمهمة إجراء مباحثات استكشافية.

- بريطانيا تحث على وقف العنف في إقليم تيغراي الإثيوبي
لندن - «الشرق الأوسط»: حثّت بريطانيا، أمس (الخميس)، جميع الأطراف على وقف أعمال العنف في إقليم تيغراي الإثيوبي، والسماح لمنظمات الإغاثة بدخول المنطقة، وذلك بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «نرحب بإعلان حكومة إثيوبيا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في تيغراي، ونحثّ جميع الأطراف الأخرى في الصراع على إصدار إعلانات مماثلة». وأضاف: «لا بد أن تتوقف حلقة العنف الآن، وأن يتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود. كما يجب على القوات الإريترية مغادرة تيغراي».

- برلين: يجب عدم حصر العلاقات الألمانية - البولندية في خط «نورد ستريم 2»
وارسو - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبيل زيارته إلى العاصمة البولندية وارسو إلى عدم وضع القضية الخلافية لخط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في الصدارة في العلاقات بين ألمانيا وبولندا. وقال ماس، في لقاء مع الصحيفة البولندية «جيت بوسبوليتا» البولندية، في عددها الصادر الخميس: «عندما يفكر المرء في العلاقات الثنائية الوثيقة بين ألمانيا وبولندا، فلن يكون مقبولاً حصر تعاوننا على صعيد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2)». وبدأ ماس، أمس (الخميس)، زيارته إلى العاصمة البولندية وارسو لإجراء مباحثات مع نظيره البولندي زبيجنيف راو. ومن المتوقع التركيز خلال المباحثات على خط أنابيب الغاز الألماني - الروسي المثير للجدل «نورد ستريم 2». وكان راو حذّر في مقال لصحيفة «فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج» الألمانية في وقت سابق قبل زيارة ماس من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع «فخاً إمبريالياً» لألمانيا من خلال خط الأنابيب، مضيفاً أنه سيكون هناك عجز أمني على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مع الانتهاء من بناء خط «نورد ستريم 2».

- روسيا تجري تدريبات بالذخيرة الحية في البحر الأسود
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال أسطول البحر الأسود الروسي، أمس (الخميس)، إن سفناً حربية أجرت تدريبات بالذخيرة الحية في البحر في الوقت الذي تجري فيه أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي تدريبات عسكرية هناك. وتأتي تدريبات نسيم البحر التي تقودها أوكرانيا والولايات المتحدة في أعقاب تصاعد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وموسكو. ودعت روسيا لإلغاء تدريبات نسيم البحر، قبل انطلاقها، وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سترد لحماية الأمن الوطني إذا تطلب الأمر. وقال الأسطول الروسي في البحر الأسود، في بيان أمس (الخميس)، نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، إن أفراد سفينتي إنزال كبيرتين أطلقوا النار على أهداف في البحر والجو. وجاء التدريب بعد يومين من اختبار روسيا نظم دفاعاتها الجوية في القرم. وستستمر تدريبات نسيم البحر أسبوعين، وتشمل نحو 5 آلاف جندي من دول حلف شمال الأطلسي، ودول أخرى حليفة، ونحو 30 سفينة و40 طائرة، كما تشارك فيها المدمرة الأميركية «روس» وسلاح مشاة البحرية الأميركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.