مطالبة بـ«اليقظة الصحية» في تجمعات «كأس أوروبا»

تحذيرات من موجة جديدة لـ «كورونا» بحلول الخريف

مشجعو فنلندا في ملعب سان بطرسبرغ في 21 يونيو الماضي (إ.ب.أ)
مشجعو فنلندا في ملعب سان بطرسبرغ في 21 يونيو الماضي (إ.ب.أ)
TT

مطالبة بـ«اليقظة الصحية» في تجمعات «كأس أوروبا»

مشجعو فنلندا في ملعب سان بطرسبرغ في 21 يونيو الماضي (إ.ب.أ)
مشجعو فنلندا في ملعب سان بطرسبرغ في 21 يونيو الماضي (إ.ب.أ)

دعا مسؤولون في فرع أوروبا لـ«منظمة الصحة العالمية»، أمس، إلى «اليقظة» الصحية وتتبع فعاليات «كأس أوروبا» بشكل أفضل، فيما تشهد إصابات «كورونا» ارتفاعاً جديداً بعد تراجع استمر 10 أسابيع.
ورداً على سؤال حول دور مباريات كأس أوروبا في تزايد الإصابات، قال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغه: «آمل ألا يكون ذلك السبب، لكن لا يمكنني استبعاده».
ورأت منظمة الصحة العالمية أن المدن المضيفة للمباريات الأخيرة من بطولة كأس أوروبا لكرة القدم يجب أن تضمن تتبعاً أفضل لحركة تنقل المشجعين، بما في ذلك قبل وصولهم وبعد مغادرتهم الملعب.
وبعد عشرة أسابيع شهدت تراجعاً متواصلاً في الحالات، ارتفع الأسبوع الماضي عدد الإصابات بنسبة 10% في منطقة أوروبا بسبب «تزايد الاختلاط والرحلات والتجمعات وتخفيف القيود الاجتماعية».
وعزا كلوغه هذا الارتفاع إلى «التطور المقلق» للسلالة المتحورة «دلتا».
وحذّر كلوغه من أن القارة الأوروبية قد تشهد موجة جديدة من الإصابات بالفيروس بحلول فصل الخريف، مضيفاً أن تخفيف القيود في كثير من الدول وزيادة نشاط السفر يزيد من خطورة الوضع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.