وثيقة تكشف عن تفاهمات قدمها نتنياهو للفلسطينيين

تحدثت عن إخلاء بعض المستوطنات وعودة عدد من اللاجئين إلى إسرائيل

وثيقة تكشف عن تفاهمات قدمها نتنياهو للفلسطينيين
TT

وثيقة تكشف عن تفاهمات قدمها نتنياهو للفلسطينيين

وثيقة تكشف عن تفاهمات قدمها نتنياهو للفلسطينيين

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، النقاب عن وثيقة تسرد التفاهمات والتنازلات التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد لتقديمها للفلسطينيين خلال فترة ولايته السابقة.
وقال ناحوم بارنيع، المحلل السياسي للصحيفة، إن مبعوث نتنياهو إلى المحادثات يتسحاك مولخو قام بتسليم حسين آغا، مستشار الرئيس محمود عباس هذه الوثيقة في شهر أغسطس (آب) من سنة 2013. ووفقا لهذه الوثيقة فإن نتنياهو كان على استعداد لانسحاب إسرائيلي إلى حدود 67، مع تبادل الأراضي مع الفلسطينيين. كما تقر الوثيقة بالعلاقات التاريخية والعاطفية التي تربط الشعبين اليهودي والفلسطيني بالأماكن المقدسة في القدس.
ويمنح اقتراح نتنياهو الفلسطينيين موطئ قدم في غور الأردن، إضافة إلى إخلاء بعض المستوطنات، وإبقاء عدد آخر منها تحت السيادة الفلسطينية. كما تتيح الوثيقة الفرصة لعودة عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، ولكن على أساس شخصي وليس جماعيا.
وتعقيبا على نشر هذه الوثيقة، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو لم يوافق قط على العودة إلى حدود 67 وعلى تقسيم القدس، وعودة اللاجئين، مشيرا إلى أن محادثات الجانبين استندت إلى اقتراحات أميركية، وأنها لم تتمخص عن أي اتفاق.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.