تصاعدت التحذيرات من نفاد مخزون المازوت في المستشفيات في لبنان؛ ما يهدد المرضى، إثر تناقص المخزون الذي يستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء.
وأكدت نقابة أصحاب المستشفيات في بيان، أن «عدداً من المستشفيات قد استنفد المخزون الموجود لديه من مادة المازوت، وما تبقى لديه لا يكفي لتأمين حاجة الـ24 ساعة المقبلة».
وناشدت النقابة المسؤولين المعنيين بضرورة تأمين هذه المادة للمستشفيات فوراً، منذرة من «أننا مقبلون على كارثة صحيّة مع عدم قدرة المستشفيات على تأمين التيار الكهربائي، علماً بأننا أفدنا أن الشركات الخاصة المستوردة ما زال لديها مخزون من هذه المادة».
وتعاني القطاعات الإنتاجية من أزمة محروقات لتوليد الطاقة الكهربائية، في ظل تراجع التغذية الكهربائية من «شركة كهرباء لبنان»، علماً بأن المادة ارتفع سعرها إثر القرار الرسمي بالتسعير على سعر صرف 3900 ليرة للدولار أول من أمس؛ ما انعكس على تسعيرة الكهرباء في الشبكة الموازية التي تنتجها المولدات.
وأكد رئيس تجمع أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة، أمس، أن «ارتفاع أسعار المحروقات سينعكس تلقائياً على المولدات وفاتورتها تتأثر بسعر المازوت وصرف الدولار والتقنين».
ورأى في حديث إذاعي، أنه «وفقاً لما هو مطروح فسعر الـ5 أمبير سيتخطى الـ500 ألف ليرة (335 دولاراً على سعر الصرف الرسمي البالغ 1515 ليرة)»، مطالباً بـ«دعم حصة أصحاب المولدات من المازوت على سعر الـ1500 ليرة للدولار، وهذا الدعم يصل مباشرة إلى المواطنين». وأضاف سعادة «ربحنا محدود ولا أحد يسمعنا والفيول موجود، فلماذا لا تؤمّن الكهرباء؟ نعلم أن الناس لن يستطيعوا دفع الفاتورة ولن نتمكّن أيضاً من الاستمرار في العمل».
تحذيرات من كارثة في مستشفيات لبنان بسبب النقص في مازوت مولدات الكهرباء
تحذيرات من كارثة في مستشفيات لبنان بسبب النقص في مازوت مولدات الكهرباء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة