«الجنائية الدولية» تقضي بسجن مساعدَين لميلوسيفيتش بعد إدانتهما بجرائم حرب

الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا يوفيكا ستانيشيتش (وسط) ونائبه فرانكو سيماتوفيتش خلال مثولهما أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم (أ.ب)
الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا يوفيكا ستانيشيتش (وسط) ونائبه فرانكو سيماتوفيتش خلال مثولهما أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم (أ.ب)
TT

«الجنائية الدولية» تقضي بسجن مساعدَين لميلوسيفيتش بعد إدانتهما بجرائم حرب

الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا يوفيكا ستانيشيتش (وسط) ونائبه فرانكو سيماتوفيتش خلال مثولهما أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم (أ.ب)
الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا يوفيكا ستانيشيتش (وسط) ونائبه فرانكو سيماتوفيتش خلال مثولهما أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم (أ.ب)

قضت المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء بالسجن 12 عاماً لاثنين من مسؤولي الأمن الداخلي الصرب، بعد إدانتهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع في يوغوسلافيا السابقة مطلع تسعينات القرن الماضي، وذلك بعد تبرئتهما من التهم نفسها في 2013.
وحُكم على يوفيكا ستانيشيتش (70 عاماً) الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي لصربيا والذي كان من أهم شخصيات نظام سلوبودان ميلوسيفيتش، وكذلك نائبه فرانكو سيماتوفيتش (71 عاماً) بالسجن 12 عاماً لكل منهما، حسبما جاء في بيان للمحكمة ومقرها لاهاي.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.