نقص الغاز يجبر باكستان على استيراد المزيد من الوقود لمحطاتها الكهربائية

نقص الغاز يجبر باكستان على استيراد المزيد من الوقود لمحطاتها الكهربائية
TT

نقص الغاز يجبر باكستان على استيراد المزيد من الوقود لمحطاتها الكهربائية

نقص الغاز يجبر باكستان على استيراد المزيد من الوقود لمحطاتها الكهربائية

تلقت شركة النفط الباكستانية الحكومية تعليمات باستيراد كميات إضافية من الوقود النفطي لتشغيل محطات الكهرباء في ظل نقص إمدادات الغاز الطبيعي المسال.
وقالت وزارة الطاقة الباكستانية في رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن شركة النفط الباكستانية ستطلق مناقصة لشراء شحنتي وقود عالي الكبريت تسليم خلال الفترة من 12 إلى 20 يوايو (تموز) للأولى ومن 12 إلى 31 يوليو (تموز) المقبل للثانية.
كما أطلقت الشركة مناقصة لتوريد شحنتي وقود منخفض الكبريت تسليم الفترة من 7 إلى 15 يوليو ومن 16 إلى 25 تموز (يوليو) المقبل.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن وزارة الطاقة أمرت مصافي التكرير الملحية بالعمل بأقصى طاقتها وتوريد أكبر كمية ممكنة من الوقود إلى قطاع الكهرباء.
يذكر أن شركات الغاز الطبيعي في باكستان قلصت إمداداتها للمصانع غير التصديرية ومنتجي الأسمدة ومستخدمي الغاز الطبيعي المضغوط ومصانع الأسمنت حتى 5 يوليو (تموز) المقبل بسبب أعمال الصيانة في إحدى أكبر محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في باكستان. كما تجري أعمال الصيانة السنوية في بعض حقول إنتاج الغاز الطبيعي في باكستان.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.