استمرار تراجع الأسعار في المتاجر البريطانية

استمرار تراجع الأسعار في المتاجر البريطانية
TT

استمرار تراجع الأسعار في المتاجر البريطانية

استمرار تراجع الأسعار في المتاجر البريطانية

أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم (الأربعاء) استمرار تراجع الأسعار في المتاجر ببريطانيا خلال الشهر الحالي.
وذكر اتحاد متاجر التجزئة البريطاني أن مؤشر أسعار المتاجر تراجع خلال الشهر الحالي بنسبة 7. 0% سنويا بعد تراجعه خلال مايو (أيار) الماضي بنسبة 6. 0% سنويا. وتراجعت أسعار السلع غير الغذائية بنسبة 1% خلال الشهر الحالي.
وقالت هيلين ديكنسون الرئيس التنفيذي للاتحاد إن أسعار السلع غير الغذائية وبخاصة الأزياء ما زالت تتراجع مع محاولة الشركات لتشجيع استمرار التحسن الحالي في الإنفاق الاستهلاكي. كما تراجعت أسعار الغذاء وهو ما يشير إلى استمرار كفاح المتاجر من أجل إبقاء الأسعار المنخفضة لعملائها.
وقال مايك واتكنز رئيس قطاع تجارة التجزئة في مؤسسة "نيلسن آي كيو" للاستشارات إن استمرار تراجع أسعار المتاجر في بريطانيا رغم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال الفترة الأخيرة يشير إلى الطبيعة التنافسية
لسوق التجزئة في بريطانيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.