متى «تنطفئ» أجزاء من الدماغ؟

من الممكن أن «تنام» أو «تنطفئ» أجزاء من الدماغ حين يكون الأشخاص متعبين للغاية (ذا صن)
من الممكن أن «تنام» أو «تنطفئ» أجزاء من الدماغ حين يكون الأشخاص متعبين للغاية (ذا صن)
TT

متى «تنطفئ» أجزاء من الدماغ؟

من الممكن أن «تنام» أو «تنطفئ» أجزاء من الدماغ حين يكون الأشخاص متعبين للغاية (ذا صن)
من الممكن أن «تنام» أو «تنطفئ» أجزاء من الدماغ حين يكون الأشخاص متعبين للغاية (ذا صن)

أكدت دراسة علمية حديثة أن بعض أجزاء الدماغ تنطفئ عند دخول الشخص في أحلام اليقظة أو حين يكون ذهنه شارداً.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أكدت الدراسة أن الأشخاص حين يكونون متعبين للغاية، من الممكن أن «تنام» أو «تنطفئ» أجزاء من دماغهم بشكل مستقل عن بعضها البعض.
وتوصل الفريق التابع لمعهد باريس للدماغ لهذه النتائج بعد إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي على مخ عدد من الأشخاص في لحظات عشوائية، وسؤالهم عما إذا كانوا قد شعروا في هذه اللحظات بالشرود الذهني (السرحان) أو دخلوا في أحلام يقظة.
وقال البروفسور توماس أندريلون، الذي قاد الدراسة، إن فريقه لاحظ انبعاث موجات بطيئة من أجزاء مختلفة من الدماغ في لحظات الشرود أو أحلام اليقظة، مما يشير إلى أن هذه الأجزاء انطفأت تماماً كما يحدث أثناء النوم، وذلك رغم يقظة الأشخاص ظاهرياً.
وأضاف أندريلون أن هذا يمكن أن يفسر سبب نسيان الأشخاص لبعض التفاصيل الهامة أو مكان وضع أشياء بعينها حين يكونون متعبين للغاية.
وتم نشر الدراسة في مجلة Nature Communications العلمية.
وسبق أن ذكرت دراسة سابقة نشرت في 2017 أن هناك بعض مناطق المخ تعرف باسم «شبكة الوضع الافتراضي» تنشط فيدخل الشخص في أحلام اليقظة أو يسرح في ماضيه أو مستقبله.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية إلى أن تلك الشبكة تسمح لنا أيضاً بأداء بعض المهام، التي اعتدنا عليها، بطريقة آلية، مثل القيادة على طريق مألوف لنا.



شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
TT

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)

أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة، كما تصدر اسم رحيم «ترند» موقعي «غوغل»، و«إكس»، خلال الساعات الأخيرة.

وكان الفنان المصري تامر حسني قد أعلن عن موعد مراسم الجنازة عبر خاصية «ستوري» بصفحته الرسمية بموقع «إنستغرام»، لكنه سرعان ما أعلن تأجيل المراسم، لافتاً إلى أن طاهر رحيم، شقيق الفنان الراحل، سيعلن عن موعد الجنازة مجدداً، وكان الأخير أعلن تأجيلها «حتى إشعار آخر»، وفق ما كتب عبر حسابه بـ«فيسبوك».

وحسب مواقع إخبارية محلية، فقد تم تأجيل مراسم الجنازة عقب توقيع الكشف الطبي على جثمان الملحن الراحل، ووجود شكوك في شبهة جنائية حول وفاته، إذ تضمن تقرير طبي متداول إعلامياً ومنسوب لإحدى الإدارات الصحية بمحافظة الجيزة وجود «خدوش وخربشة»، و«كدمات» في الجثمان.

يذكر أن رحيم كان قد أعلن في شهر فبراير (شباط) الماضي عبر حسابه بموقع «فيسبوك» عن اعتزاله الفن، لكنه تراجع عن قراره ونشر مقطعاً مصوراً أكد خلاله عودته مجدداً من أجل جمهوره.

الملحن محمد رحيم والفنانة نانسي عجرم (حسابه على «فيسبوك») ‫‬

كان الراحل قد تعرض لذبحة صدرية في شهر يوليو (تموز) الماضي، دخل على أثرها إلى العناية المركزة، حسبما أعلنت زوجته مدربة الأسود المصرية أنوسة كوتة.

من جانبها، أعلنت أرملة رحيم قبل ساعات عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، عن موعد الجنازة مجدداً بعد صلاة عصر اليوم (السبت)، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، لكنها قامت بحذف المنشور.

الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أكد أن «وفاة رحيم شكلت صدمةً لجمهوره ومحبيه حيث كان بصحة جيدة، وخرج من محنته المرضية الأخيرة وتعافى تماماً وذهب لأداء العمرة قبل شهر».

الملحن المصري محمد رحيم (حسابه على «فيسبوك»)

وتحدث فوزي لـ«الشرق الأوسط» عن رحيم الملحن، لافتاً إلى أن «إنتاجاته لها مذاق مختلف، وهذه السمة نادرة الوجود حيث عُرف بالتفرد والإبداع والابتكار الذاتي».

وذكر فوزي أن تعاونه مع رحيم بدأ مطلع الألفية الحالية واستمر حتى رحيله، حيث كان على موعد لتسجيل أحدث أغاني «الكينج» محمد منير من كلماته وتلحين رحيم.

ووصف فوزي، رحيم، بأنه «أحد عباقرة العصر وإحدى علامات الأغنية المصرية في الربع قرن الأخير»، لكنه كان يعاني بسبب تجاهله وعدم تقديره إعلامياً.

ويستكمل فوزي حديثه قائلاً: «إحساسه بعدم التقدير جعله يوظف طاقته بالعمل، ويبتعد عن السلبيات، حتى صار مؤخراً في المرتبة الأولى في قائمة التحصيل وحق الأداء العلني بالأرقام الرسمية من جمعية (المؤلفين والملحنين المصرية - الساسيرو)، حتى أن اسمه فاق اسم الموسيقار بليغ حمدي في التحصيل، كما جرى تكريمه بالعضوية الذهبية».

الملحن محمد رحيم والفنان محمد منير (حساب الملحن الراحل على «فيسبوك»)

وتعاون رحيم مع عدد من الفنانين، من بينهم نانسي عجرم، وعمرو دياب، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وساندي، وكارول سماحة، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، وجنات، وهيفاء وهبي، وغيرهم.

ومن بين الألحان التي قدمها محمد رحيم منذ بدايته قبل 26 عاماً أغنيات «وغلاوتك» لعمرو دياب، و«أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق»، و«أنا في الغرام» لشيرين، و«بنت بلادي» لفارس، و«ليه بيداري كده» لروبي، و«في حاجات» لنانسي عجرم.