«لتجنب صدمة ترافقهم مدى الحياة»... 4 عبارات لا تقلها لأطفالك أبداً

الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)
الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)
TT

«لتجنب صدمة ترافقهم مدى الحياة»... 4 عبارات لا تقلها لأطفالك أبداً

الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)
الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)

شارك خبير الأبوة والأمومة أربعة أشياء سامة يجب ألا تقولها لأطفالك أبداً. وأوضح لاري جون الثاني، في فيديو عبر تطبيق «تيك توك»، أن قول هذه الأمور لن يزعج الأطفال فحسب، بل قد يتسبب في صدمة ترافقهم مدى الحياة، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن».
*جعل الطفل يشعر وكأنه عبء
قد لا تجعل عبارات مثل «لقد كلفتني الكثير من المال» أو «رعايتك مرهقة للغاية» الطفل يتساءل فقط عما إذا كنت تهتم بأمره حقاً، ولكنها قد تتسبب أيضاً في ضرر أعمق بكثير.
وأوضح لاري أن «هذا سيجعل الطفل يحتفظ دون وعي باحتياجاته ولا يعبر عما يريده ويشعر به حقاً».
*كلمات مسيئة تجاه مظهره
أكد لاري أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك، وذلك لأن مظهره الخارجي يرتبط بجذور عائلتك.
وأوضح لاري أن إعطاء تعليقات مثل «أنت قصير جداً» أو «لا تبدو جيداً اليوم» أو «أنت نحيف جداً» يمكن أن يؤدي إلى فقدان الطفل لاحترامه لذاته وتراجع ثقته بنفسه.
*أسئلة ضارة تجاه السلوكيات
أشار الخبير إلى أن قول جمل مثل: «لماذا تجلس هكذا؟»، «لماذا تمشي هكذا؟»، «أو «لماذا تمضغ هكذا؟» - سيجعل الطفل يعتقد أن هناك شيئاً ما خطأ به وحده.
وأضاف أن هذا الشعور قد يكون ضاراً جداً لبعض الأطفال.
* مقارنة غير صحية بالأشقاء والأطفال الآخرين
من المحتمل أن يكون هذا أحد أكثر الأشياء ضرراً التي يمكن أن تفعلها لطفلك، حيث سيقضي بقية حياته في مقارنة نفسه بالآخرين، وقد يسأل نفسه: «لماذا لا أشبههم؟».
وأوضح لاري أن «مقارنة الطفل بغيره ستجعله يعتقد أنه ليس جيداً بما يكفي، وفي بعض الأحيان يتسبب في علاقات غير صحية مع أصدقائه أو أشقائه الفعليين، وهو أمر مهم للغاية».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».