«استرخاء عملي» في مصر بعد انتهاء ذُروة الموجة الثالثة

انتهت ذروة الموجة الثالثة لفيروس «كورونا» في مصر، بحسب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، الذي أشار إلى تناقص أعداد الإصابات والوفيات، واصفاً المرحلة الراهنة بـ«فترة استرخاء عملي»، لكنه شدد على استغلال هذه الفرصة لـ«دعم المستشفيات التي تحتاج إلى الأجهزة والصيانة وكل المستلزمات».
وفي أخر إحصاء يومي لوزارة الصحة المصرية، مساء أول من أمس (الاثنين)، سُجلت 376 إصابة جديدة بالفيروس و33 وفاة، مقارنة مع 389 إصابة و30 وفاة في اليوم السابق. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى (الاثنين)، هو 280770 من ضمنهم 210482 حالة تم شفاؤها، و16125 وفاة».
وقال تاج الدين، في تصريحات للتليفزيون المصري أمس (الثلاثاء)، إن بلاده «تطبق إجراءات قوية للغاية في كل الموانئ والمطارات؛ لمنع دخول أي سلالات من فيروس كورونا المستجد إلى مصر».
ونبه إلى أن فيروس كورونا مازال موجودا، ولا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لتوفير اللقاحات للشعب المصري.
وبالنسبة إلى لقاح «جونسون أند جونسون»، قال تاج الدين إنه جرى الاتفاق على حصول قارة أفريقيا على 400 مليون جرعة من هذا اللقاح الذي ينتج في جنوب أفريقيا، وكان الاتفاق على توريد نصف إنتاج اللقاح لقارة أفريقيا، حيث اتفقت مصر على 20 مليون جرعة، وكان الجدول الزمني لتوريد هذه اللقاحات يبدأ من سبتمبر (أيلول) المقبل، لكن مصر خاضت مفاوضات مكثفة وبذلت جهودا شديدة، ما أسفر عن اتفاق حول بداية حصول مصر على هذه اللقاحات بداية من يوليو (تموز) المقبل.
وأوضح أن لقاح «جونسون أند جونسون» عبارة عن جرعة واحدة فقط، وبسبب المفاوضات جرى خفض سعر الجرعات من 10 دولارات للجرعة الواحدة إلى 7.5 دولار.
وحول إمكانية إعادة التطعيم ضد فيروس كورونا، قال مستشار الرئيس: «سنحتاج إلى إعادة التطعيم ضد فيروس كورونا بعد ستة أشهر وبحد أقصى 9 شهور.. ونحن ندرس هل سيتم إعادة التطعيم على مرتين أم مرة واحدة فقط».