الهند: أقل من 40 ألف إصابة لأول مرة منذ أكثر من 3 أشهر

باكستانية تتلقى جرعة من اللقاح في إسلام أباد أول من أمس (إ.ب.أ)
باكستانية تتلقى جرعة من اللقاح في إسلام أباد أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

الهند: أقل من 40 ألف إصابة لأول مرة منذ أكثر من 3 أشهر

باكستانية تتلقى جرعة من اللقاح في إسلام أباد أول من أمس (إ.ب.أ)
باكستانية تتلقى جرعة من اللقاح في إسلام أباد أول من أمس (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس (الثلاثاء) الثلاثاء تسجيل 37 ألفا و 566 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتعد هذه أول مرة تسجل فيها الهند حالات إصابة يومية بفيروس كورونا أقل من 40 ألف منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس 30 مليونا و 316 ألفا و897 حالة.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 907 حالات وفاة بالفيروس، فيما تعد أدنى حصيلة وفيات يتم تسجيلها منذ 77 يوما. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الوفاة 397 ألفا و637 حالة.
ووافقت الهند أمس على قيام شركة سيبلا للأدوية باستيراد لقاح موديرنا ضد فيروس كورونا للاستخدام الطارئ.
وتعد الهند ثاني أكثر دولة تضررا من جائحة كورونا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سجلت 30.3 مليون حالة إصابة. وتتطلع الهند لتعزيز برنامج التطعيم ضد الفيروس بعد موجة ثانية مميتة من التفشي.
وقال فينود كومار، رئيس قوة المهام المعنية بالوضع الوبائي في الهند: «يسرني أن أعلن أنه تم منح التصريح بالاستخدام الطارئ للطلب الذي تم
تلقيه من شركة موديرنا عبر شريكها الهندي شركة سيبلا». ويعد لقاح موديرنا رابع لقاح توافق الهند على استخدامه بعد أسترازينيكا وكوفاكسين وسبوتنك في.
وكان مسؤول هندي كبير قال أول من أمس (الاثنين) إن نصف المراهقين دون سن الثامنة عشرة في مومباي تعرضوا لفيروس كورونا وطوروا أجساما مضادة مما يعزز الأمل في تكوين حماية من كوفيد - 19 بين أفراد تلك الفئة العمرية.
والأرقام مستقاة من مسح أجرته الحكومة في عاصمة الهند المالية في الفترة بين أبريل (نيسان) ومنتصف يونيو (حزيران)، حين كانت البلاد
في ذروة موجة ثانية مدمرة من فيروس كورونا أودت بحياة الآلاف، بحسب رويترز.
وقال سوريش كاكاني مفوض مجلس مومباي الذي أشرف على المسح: «هذه أنباء سارة لأنها تظهر أن نصف السكان تحت الثامنة عشرة لديهم حماية من كوفيد - 19».
وأوضح أن نحو 1.5 مليون من سكان مومباي البالغ عددهم 12.8 مليون نسمة دون سن الثامنة عشرة ولم يحصل أي منهم على اللقاحات
الواقية من الفيروس. وأضاف أن مومباي ستكرر المسح كل ثلاثة أشهر.
- باكستان
وأعلن المركز الوطني للقيادة والعمليات الباكستاني أمس (الثلاثاء) تسجيل 735 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتعد هذه أدنى حصيلة إصابات يومية تسجلها باكستان منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما تم تسجيل 707 حالات إصابة بالفيروس.
وسجلت باكستان 23 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك ارتفع إجمالي حالات الاصابة بالفيروس إلى 956 ألفا و392 حالة، وحالات الوفاة إلى 22 ألفا و254 حالة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.