موجز أخبار

السجن 15 شهراً لرئيس جنوب أفريقيا السابق (د.ب.أ)
السجن 15 شهراً لرئيس جنوب أفريقيا السابق (د.ب.أ)
TT

موجز أخبار

السجن 15 شهراً لرئيس جنوب أفريقيا السابق (د.ب.أ)
السجن 15 شهراً لرئيس جنوب أفريقيا السابق (د.ب.أ)

- سلوفينيا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
ليوبليانا - «الشرق الأوسط»: يتسلم رئيس الوزراء السلوفيني يانيس يانشا، الخميس، من البرتغال الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لكن مشاكله مع بروكسل حول دولة القانون والتعاون مع النيابة الأوروبية وحرية الإعلام، كلها مواضيع تثير قلقاً، حسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وهي المرة الثانية التي تتولى فيها سلوفينيا، التي تعد مليوني نسمة، رئاسة الاتحاد الأوروبي، لكن الأجواء مختلفة جداً اليوم. ففي 2008 كانت سلوفينيا نموذجاً في أوروبا، واعتبرت رئاستها للاتحاد مرحلة جديدة على طريق استقلال هذا البلد الذي كان جزءاً من يوغوسلافيا السابقة. وأشارت «الوكالة الفرنسية» إلى أن المحافظ يانشا كان يتولى السلطة آنذاك. ومنذ ذلك الحين نأى بنفسه عن القيم الليبرالية، في حين يتهمه منتقدوه بأنه ينسخ الأسلوب السلطوي الذي يعتمده حليفه المؤيد للسيادة الوطنية رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وعلى النهج نفسه، التقى يانشا البالغ من العمر 62 عاماً زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتطرف جورجيا ميلوني، وكذلك رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافتسكي الذي اعتاد على المواجهات مع الاتحاد الأوروبي. ووقعت خلافات عدة مع المفوضية الأوروبية منذ عودة يانشا إلى السلطة في مارس (آذار) 2020. فقد صعّد من هجماته ضد الصحافيين وحرم وكالة الأنباء الحكومية «إس تي آيه» من التمويل العام ووصفها بأنها «عار وطني» بسبب لهجتها التي اعتبرها شديدة الانتقاد.

- دهم منازل صحافيين في روسيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: أفادت وسائل إعلام روسية بأن الشرطة فتشت منازل عدد من الصحافيين، أمس (الثلاثاء)، واحتجزت صحافياً واحداً على الأقل. وذكرت منصة «بروجيكت» الإخبارية على شبكة الإنترنت، أن الشرطة دهمت منزل رئيس تحريرها رومان بادانين، واحتجزت نائب رئيس التحرير ميخائيل روبين. وتكهن عاملون بالمنصة، أن المداهمة ذات صلة بتقرير تم إعداده بشأن مسؤول تنفيذي اقتصادي في سان بطرسبرغ عام 2017، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

- السجن 15 شهراً لرئيس جنوب أفريقيا السابق
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: أمرت المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا، أمس (الثلاثاء)، بسجن الرئيس السابق جاكوب زوما 15 شهراً بعدما أدانته بازدراء المحكمة لعدم مثوله أمام تحقيق فساد هذا العام. ولم يمثل زوما أمام تحقيق يقوده رايموند زوندو نائب كبير القضاة في فبراير (شباط)، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز». ويبحث التحقيق في اتهامات بالكسب غير المشروع على مستويات عليا خلال فترة رئاسة زوما التي امتدت من عام 2009 إلى عام 2018. وينفي زوما ارتكاب أي مخالفة ولم يتعاون مع التحقيق حتى الآن.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.