بايدن يتفقّد موقع مبنى فلوريدا المنهار مع تضاؤل آمال العثور على ناجين

المبنى المنهار في جنوب فلوريدا (أ.ف.ب)
المبنى المنهار في جنوب فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

بايدن يتفقّد موقع مبنى فلوريدا المنهار مع تضاؤل آمال العثور على ناجين

المبنى المنهار في جنوب فلوريدا (أ.ف.ب)
المبنى المنهار في جنوب فلوريدا (أ.ف.ب)

يجري الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع زيارة تفقدية لموقع المبنى المنهار في جنوب فلوريدا، وفق ما أعلن البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، في حين تتواصل عمليات البحث بين الأنقاض للعثور على 150 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.
وفجر الخميس، انهار المبنى المؤلف من 12 طابقاً، والذي يضمّ 55 شقة من ضمن مجمّع مطلّ على المحيط في سيرفسايد، قرب ميامي بيتش، بينما كان سكّانه نائمين، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 11 شخصاً.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيجري «الخميس» زيارة تفقدية للموقع برفقة السيّدة الأولى جيل، في إطار حرصه على تلقي سلطات الولاية والمنطقة كل ما تحتاج إليه في عمليات الإغاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس والسيدة الأولى «يشكران المستجيبين الأوائل الأبطال، وفرق البحث والإنقاذ وكل الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة». وأوضحت أنّهما يريدان «لقاء العائلات التي عانت جراء هذه المأساة الرهيبة، والمنتظرة بأسى وبقلب مفطور سماع أنباء عن أحبائها، لمواساتها في ظل استمرار جهود البحث والإنقاذ».
وأفاد سكان القسم الصامد من المجمع أنّهم استفاقوا نحو الساعة 1:30 (5:30 بتوقيت غرينتش)، الخميس، على هدير أشبه بالرعد واهتزازات كبيرة. وساعد عمال الإغاثة الذين كانوا أوائل الواصلين إلى الموقع في إجلاء عشرات السكان وانتشلوا فتى من بين الأنقاض.
والثلاثاء، شدّدت دانييلا ليفن كافا رئيسة بلدية مقاطعة ميامي - ديد في مؤتمر صحافي على أن جهود البحث عن ناجين «مضنية ومرهقة»، مؤكدة أن حصيلة الضحايا لا تزال 11 وفاة.
ويؤازر مهندسون وخبراء إسرائيليون ومكسيكيون عمال الإغاثة الأميركيين في عمليات البحث التي تُستخدم فيها رافعات وكلاب. وقالت كافا: «هناك حالياً 210 أشخاص يعملون في الموقع... لقد تم تعزيز فريق البحث والإنقاذ بعناصر من مختلف أنحاء الولاية والعالم»، وأضافت: «يعملون في أجواء مناخية بالغة الصعوبة وبأقصى طاقتهم».
لكن الآمال بالعثور على ناجين تتضاءل، إذ لم يُنتشل أي أحياء من تحت الركام.
ومساء الاثنين، شارك أقارب للضحايا والمفقودين وجيران لهم في أمسية تأبين على الشاطئ القريب حاملين وروداً بيضاء. وبواسطة مصابيح مضيئة كتب بعضهم كلمة «هوب» التي تعني أمل باللغة الإنجليزية، على الرمل، فيما تواصلت ليلاً أعمال البحث في الموقع.
ويشتبه خبراء بأن المبنى كان يعاني من خلل هيكلي.
وكان تقرير حول وضع المبنى أشار في 2018 إلى «أضرار بنيوية كبيرة» فضلاً عن «تشققات» في الطوابق السفلية للمبنى على ما جاء في وثائق نشرتها بلدية سيرفسايد، مساء الجمعة.
وكان جين فودنيكي رئيس لجنة المبنى قد أشار في رسالة إلى السكان في أبريل (نيسان) إلى أضرار «متسارعة» في المبنى. وتقرر البدء قريباً بإصلاحات في المبنى الذي شُيّد قبل 40 عاماً، لكن الكارثة كانت أسرع.
والأحد، قال بايدن إن إدارته ستنسّق مع مسؤولين محليين، وإنها «مستعدة لتقديم كل الدعم والمساعدة». وقال في بيان: «إنها مرحلة صعبة بشكل يفوق التصور على العائلات التي تعاني جراء هذه المأساة».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.