المسحل: أرفض الإساءة إلى الدوسري.. ومن أراد الرئاسة فعليه كسب ثقة الاتفاقيين

عضو الشرف الداعم قال إن البعض «شخصنوا» الأمور معه

عدنان المسحل
عدنان المسحل
TT

المسحل: أرفض الإساءة إلى الدوسري.. ومن أراد الرئاسة فعليه كسب ثقة الاتفاقيين

عدنان المسحل
عدنان المسحل

انتقد عضو الشرف الداعم لنادي الاتفاق عدنان المسحل، الصراعات الدائرة بين عدد من الشخصيات المنتمية للنادي، مؤكدا أنها «ليست في مصلحة الكيان».
وقال المسحل، الذي يعتبر من الشرفيين الذين يتخذون في العادة مواقف وسطا من كل الأزمات الاتفاقية، إن «الشيء الذي يجب أن يعرفه كل الاتفاقيين أن أعضاء الشرف وإدارة النادي، ممثلة في عبد العزيز الدوسري، يحبون الاتفاق ولكن كل منهم يعبر عن هذا العشق بطريقته الخاصة، وأنا شخصيا أرفض أن يكون هناك قبول للأشخاص الذين يجرون الأمور ضد عبد العزيز الدوسري إلى الشخصنة».
وواصل: «لا يمكن لأحد أن ينكر تاريخ هذا الرجل مع النادي، حيث يرى الجميع فيه مصدر الفرح والإنجازات التي تحققت مع النادي ما يجعله أحد أهم الأندية السعودية».
وتابع في حديثه: «الدوسري قاد الاتفاق في أحلك الظروف، وأنا شخصيا سبق أن عملت مع هذا الرجل الذي لا يمكن التشكيك ولو لحظة في حبه للكيان وسعيه لكي يكون في أفضل الأوضاع، ولكن الإنسان يخطئ كحال بقية البشر، لذا أؤكد مجددا رفضي الإساءة إلى هذا الرمز الاتفاقي الكبير مهما كانت الظروف».
وأضاف المسحل في تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «كنت في المجلس الشرفي لسنوات طويلة، وكنت قريبا من كبار الشرفيين وأدركت أنهم يحبون الاتفاق ويبذلون كل ما في وسعهم لرفعة هذا الكيان، لكني ألوم بشدة من يسيء إلى عبد العزيز الدوسري».
وواصل: «هذا الرجل له اسمه ووضعه، والتعامل معه وكأنه (لا شيء) أمر مرفوض تماما».
وعن رأيه في وضع الفريق الكروي وفقدانه بشكل كبير فرص العودة هذا الموسم إلى دوري الكبار، قال المسحل: «لا أقولها مجاملة أو هروبا من الواقع، ولكنها حقيقة رأيتها وكنت شاهدا عليها، الفريق كان يقدم مستوى كبيرا في المباريات، وخصوصا المباراتين الأخيرتين ضد النهضة المتصدر ومن ثم الباطن. الاتفاق كان مسيطرا بنسبة كبيرة ويصل إلى مرمى الفريق المقابل لكن تضيع الفرص ولا تجد من يستغلها في الكثير من فترات المباراة، ولذا يمكنني الجزم بأن التوفيق لم يحالف الاتفاق في الكثير من المباريات».
وواصل حديثه: «في كرة القدم يجب أن يتوافر الحظ بشكل جيد حتى تحقق النتائج المرجوة، ولكن في أي مجال يحصل إخفاق، سواء كان في قطاع خاص أو غير ذلك، يكون المسؤول الأول هو رئيس مجلس الإدارة بحكم أن كل الأمور تدار وفق رؤية الإدارة، وفي كرة القدم كحال كل المجالات لا يمكن أن يكون شخص بعينه هو المسؤول عن كل ما يحصل، هناك نسب متفاوتة في التحمل». وحول رأيه في مطالبة البعض بإحداث فترة انتقالية عاجلة للاتفاق، قال المسحل: «هذا غير مقبول إلا بموافقة عبد العزيز الدوسري على الاستقالة، أنا مع النظام الذي يقول إن هناك جمعية عمومية مقبلة، من أراد الفوز بقيادة النادي فعليه كسب ثقة الاتفاقيين بالأصوات الحقيقية، وليس الأصوات الإعلامية، ولا أخفيك أنني أرى أن هناك أهمية في أن تتولى إدارة جديدة شابة وجديدة قيادة النادي مع حفظ كرامة الرئيس الحالي وعدم الإساءة له».
وشدد على أن على الاتفاقيين الاستفادة من التجارب الماضية للجيران مثل النهضة والقادسية «حيث عانت هذه الأندية طويلا وبعد أن استقرت الإدارتان بات الفريقان يتسابقان وبكل جدية للظفر ببطاقتي العودة إلى دوري الكبار»، مطالبا الاتفاقيين بالحكمة والهدوء؛ لأن الانفعال لا يجلب سوى القرارات الخاطئة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.