إيران «تدرس» تمديد الاتفاق التقني مع وكالة الطاقة الذرية

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي (أ.ب)
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي (أ.ب)
TT

إيران «تدرس» تمديد الاتفاق التقني مع وكالة الطاقة الذرية

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي (أ.ب)
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي (أ.ب)

أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء عبر المتحدث باسم الحكومة، أنها «تدرس» إمكان تمديد الاتفاق التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي انقضت مهلته قبل أيام.
وقال المتحدث علي ربيعي في مؤتمر صحافي «نحن في طور دراسة الحاجة (إلى تمديد الاتفاق) وكل الخيارات الأخرى».
وبدأت طهران في فبراير (شباط)، بناء على قانون أقره مجلس الشورى (البرلمان) الذي يهيمن عليه المحافظون، بتقييد نشاط المفتشين التابعين للوكالة، في إجراء أبدت حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني تحفظاتها بشأنه، لكنها أكدت أنها ستلتزم بمندرجاته.
وربط القانون بين الإجراء واستمرار العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران اعتباراً من العام 2018، بعد قرار الإدارة الأميركية الأحادي الجانب الانسحاب من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم بين طهران وقوى دولية كبرى في 2015.
لكن الوكالة الدولية أبرمت مع إيران اتفاقا «تقنيا» مؤقتا، يتيح استمراراً محدودا لخطوات كانت لتتوقف بالكامل بموجب قانون مجلس الشورى.
وبناء عليه، أبقت طهران على عمل كاميرات مراقبة تابعة للوكالة في بعض المنشآت، لكن مع الاحتفاظ بتسجيلاتها. وقالت إنها ستسلم التسجيلات للوكالة في حال رفعت واشنطن العقوبات بنهاية مهلة الاتفاق، أو ستقوم بمسحها كاملة في حال لم ترفع واشنطن عقوباتها.
وامتد الاتفاق ثلاثة أشهر، ومدد لشهر إضافي انتهى في 24 يونيو (حزيران).
وأكد المدير العام للوكالة رافاييل غروسي في 25 الحالي أن «إيران لم ترد» على رسالته بشأن ما إذا كانت تعتزم مواصلة العمل بالاتفاق التقني.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أكد الاثنين، أن بلاده لم تحسم قرارها بعد بشأن التسجيلات.
وعادة ما تعود صلاحية اتخاذ قرارات تطال الملف النووي في إيران، إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.
ويأتي الحديث عن مصير الاتفاق التقني في وقت تخوض طهران والدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا سعيا لإحياء اتفاق 2015.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحاديا منه عام 2018، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.
وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عزمه على إعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة طهران إلى كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عن غالبيتها تدريجيا بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة منه.



فانس وزيلينسكي يلتقيان للمرة الأولى في الفاتيكان منذ خلافهما بالبيت الأبيض

لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)
لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)
TT

فانس وزيلينسكي يلتقيان للمرة الأولى في الفاتيكان منذ خلافهما بالبيت الأبيض

لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)
لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)

التقى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ خلافهما بالبيت الأبيض، وابتسما وتصافحا في الفاتيكان اليوم الأحد، في الاحتفال بتنصيب البابا ليو الرابع عشر.

وللمرة الثانية منذ أسابيع، توجه زعماء العالم وكبار الشخصيات إلى روما، هذه المرة للاحتفال بأول قداس لليو الرابع عشر، الذي تم اختياره باباً للفاتيكان، هذا الشهر، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الأحد.

وتوجد وفود من أكثر من 100 دولة في الفاتيكان.

وتم استقبال زيلينسكي بتصفيق حار لدى وصوله إلى ساحة القديس بطرس، فيما قام ليو بجولة في الساحة بالسيارة البابوية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزيلينسكي وفانس قد التقوا آخر مرة في البيت الأبيض في فبراير (شباط)، عندما اختلفوا بشأن مستقبل السلام بأوكرانيا في اجتماع متلفز، تم وصفه بأنه أحد أسوأ الحوادث الدبلوماسية في التاريخ الحديث.