المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب

المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب
TT

المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب

المحكمة العليا في المكسيك تنهي حظر الاستخدام الترفيهي للقنّب

أعلنت المحكمة العليا المكسيكية يوم أمس (الاثنين) عدم دستورية حظر الاستخدام الترفيهي للقنب.
وقضت المحكمة بأغلبية أعضائها بعدم دستورية أجزاء من قانون الصحة العامة في المكسيك.
وسيتعين على البالغين الراغبين في استهلاك القنب أو زراعته أن يتقدموا بطلب للحصول على تصاريح من أمانة الصحة.
وسيظل بيع هذا المخدر غير قانوني، ولا تزال العقوبات الجنائية المفروضة على بيعه وحيازة أكثر من خمسة غرامات من الماريغوانا سارية المفعول.
وفي عام 2019، قضت المحكمة بعدم دستورية الحظر الكامل على الاستخدام الترفيهي للماريغوانا، قائلة إن جميع الأشخاص في السن القانوني لهم الحق في "اتخاذ قرار- دون أي تدخل- بنوع الأنشطة الترفيهية التي يرغبون في القيام بها".
ومنحت المحكمة البرلمان المكسيكي مهلة لتمرير قانون لتقنين القنب. وتم تمديد الموعد النهائي عدة مرات، غير أن مجلسي الكونغرس لم يتفقا بعد على نص قانوني.
ومن شأن القانون الجديد أن ينهي أكثر من 100 عام من حظر القنب في المكسيك؛ البلد الذي يعاني من عنف عصابات المخدرات.
وستصبح الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية والتى يقطنها 126 مليون نسمة ثالث دولة في العالم تنشئ سوقا قانونية للماريغوانا في جميع أنحاء البلاد بعد أوروغواي وكندا.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.