الرئيس الفلبيني ينتقد بطل الملاكمة باكياو بسبب تصريحاته عن الفساد

الملاكم الفلبيني ماني باكياو خلال تدريبات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
الملاكم الفلبيني ماني باكياو خلال تدريبات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الفلبيني ينتقد بطل الملاكمة باكياو بسبب تصريحاته عن الفساد

الملاكم الفلبيني ماني باكياو خلال تدريبات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
الملاكم الفلبيني ماني باكياو خلال تدريبات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أيقونة الملاكمة ماني باكياو بسبب ما تردد عن قوله إن الفساد تفاقم في ظل الإدارة الحالية، واصفا إياه بأنه «يلعب سياسة» قبل انتخابات العام المقبل.
وفي خطاب متلفز في وقت متأخر من ليل الاثنين، تحدى دوتيرتي باكياو، وهو عضو حالي في مجلس الشيوخ، أن يأتي بقائمة بالوكالات الحكومية الفاسدة.
وقال الرئيس: «إذا فشلت في القيام بذلك، فإنني سوف أشن حملة ضدك لأنك لا تقوم بواجبك». وأضاف «افعل ذلك لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، سأقول للشعب فقط، لا تصوتوا لباكياو لأنه كاذب».
ولم يتحدث باكياو علنا عن الفساد في إدارة دوتيرتي، لكنهما تبادلا انتقادات أمس (الاثنين) بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وكان باكياو، بطل الملاكمة ثماني مرات، قد انتقد موقف دوتيرتي في النزاع مع الصين باعتباره «فارغا» و«محبطا». وقال الرئيس إن معرفة باكياو بالسياسات الخارجية «ضحلة».
وينظر إلى الملاكم (42 عاما) الذي كان أحد أشد مؤيدي دوتيرتي، على أنه من بين المتنافسين المحتملين في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. ولم يعلن باكياو بعد عن خطط لخوض الانتخابات الرئاسة.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».