مبابي يعتذر ويعترف بـ«صعوبة طي الصفحة»... وبيليه يدعمه

كيليان مبابي مهاجم فرنسا بعد إهدار ركلة الجزاء (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم فرنسا بعد إهدار ركلة الجزاء (رويترز)
TT

مبابي يعتذر ويعترف بـ«صعوبة طي الصفحة»... وبيليه يدعمه

كيليان مبابي مهاجم فرنسا بعد إهدار ركلة الجزاء (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم فرنسا بعد إهدار ركلة الجزاء (رويترز)

أقرّ مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي أنه «سيكون صعباً طيّ الصفحة» بعد إهداره ركلة ترجيحية أدت إلى خروج بلاده من ثمن نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم الاثنين بعد الخسارة 5-4 أمام سويسرا بركلات الترجيح، فيما حصل على دعم مدربه ديدييه ديشان والأسطورة البرازيلية بيليه، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وسجلت سويسرا هدفين في آخر عشر دقائق لتنتزع التعادل 3-3، ولم تتغير النتيجة في الوقت الإضافي، قبل أن ينقذ الحارس إيان زومر ركلة الترجيح الأخيرة من مبابي.
وكتب مبابي (22 عاماً) في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «من الصعب جداً طيً الصفحة. الحزن عميق بعد هذا الاقصاء».
تابع لاعب باريس سان جرمان «أنا آسف لهذه الركلة. أردت مساعدة الفريق لكني أخفقت. من الصعب النوم، لكنها للأسف مخاطر هذه الرياضة التي أحب».
وقال مبابي إن فرنسا «حزينة جداً» بعد الخروج من بطولة أوروبا، وإن إهدار الركلة سيجعله يبقى مستيقظاً خلال الليل.
وكتب مبابي على «إنستغرام»: «أتقدم بالاعتذار بسبب هذه الركلة. كنت أريد مساعدة الفريق لكني فشلت».
وأضاف: «سيكون من الصعب بالنسبة لي النوم بعد ذلك، لكن لسوء الحظ هذه مراحل الصعود والهبوط في هذه الرياضة التي أحبها كثيراً».
وتابع: «أهم شيء أن نعود أقوى من أجل الارتباطات المستقبلية. أوجه التهنئة إلى المنتخب السويسري وأتمنى له كل التوفيق».
ومن جانبه، قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا إن المهاجم مبابي سيتعافى من إهدار ركلة الترجيح الحاسمة، وإنه وباقي لاعبي المنتخب الفرنسي سيتعلمون من إحباط هذه البطولة.
وأبلغ ديشان الصحافيين: «أعتقد أن ذلك سيساعد كل شخص. كيليان، حتى ولو لم يسجل أي هدف (في البطولة) فإنه كان حاسماً في كثير من الأمور وتحمل مسؤولية تنفيذ الركلة».
وأضاف: «لا أحد في الواقع يشعر بالغضب منه. تحدثت إلى اللاعبين ونحن ندرك قوة هذا الفريق وقضينا كثيراً من اللحظات الرائعة معاً. الليلة كانت مؤلمة وبها كثير من الأحزان».
ونفى المدرب البالغ عمره 52 عاماً تكهنات بأنه بعد إهدار مبابي ركلة الترجيح لم يتعرض للمواساة من أي زميل في المنتخب الفرنسي.
وقال ديشان: «المجموعة بأكملها متحدة في غرفة اللاعبين. لا أحد يتحدث عن (أنت المخطئ)‬ أو (أنت ارتكبت الخطأ‭‬). كيليان يدرك مسؤوليته».
أما الأسطورة البرازيلية بيليه الذي هنأ بحرارة مبابي بعد تتويجه بلقب المونديال، فكتب على تويتر «ارفع رأسك كيليان! غداً يوم آخر من رحلة جديدة».
وتقدمت فرنسا 3 - 1 قبل ربع ساعة من النهاية بعد هدف رائع من بول بوغبا، لكن سويسرا سجلت مرتين قرب النهاية لتصل إلى وقت إضافي.
وقال مدرب فرنسا: «واجهنا منتخباً سويسرياً قوياً وتسبب لنا في مشكلات في الشوط الأول، وبكل تأكيد فإن فرنسا معتادة على مواجهة منتخبات متراجعة للخلف».
وأضاف: «سجلنا هدفنا الثاني في الشوط الثاني وتغير كل شيء، وفي الواقع... كنا نستطيع أن نحافظ على التقدم بفارق هدفين قبل عشر دقائق من النهاية».
وسدد كينجسلي كومان لاعب فرنسا في العارضة في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي وخذل الحظ الفريق في الوقت الذي كان يحتاجه فيه، لكن ديشان رفض إلقاء اللوم على أي شيء.
وقال ديشان: «في الوقت الإضافي حصلنا على بعض الفرص الإضافية، وتكون ركلات الترجيح دائماً بهذا الشكل. هذا مؤلم لكن يجب قبول ذلك. هذه كرة القدم. في المعتاد تكون النهاية سعيدة، لكن هذه المرة لم يحدث ذلك، لذا نشعر جميعاً بالحزن. كلنا نشعر حقاً بالإحباط».
وستلعب سويسرا مع إسبانيا في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل.


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.