تقدر قيمتها بنحو 20 مليون دولار... العثور على لوحة مسروقة لبيكاسو في أثينا

لوحة بيكاسو عثر عليها مع عمل آخر تعرض للتلف للرسام الهولندي بيت موندريان (بي بي سي)
لوحة بيكاسو عثر عليها مع عمل آخر تعرض للتلف للرسام الهولندي بيت موندريان (بي بي سي)
TT

تقدر قيمتها بنحو 20 مليون دولار... العثور على لوحة مسروقة لبيكاسو في أثينا

لوحة بيكاسو عثر عليها مع عمل آخر تعرض للتلف للرسام الهولندي بيت موندريان (بي بي سي)
لوحة بيكاسو عثر عليها مع عمل آخر تعرض للتلف للرسام الهولندي بيت موندريان (بي بي سي)

عثرت الشرطة اليونانية على لوحة «رأس أنثى»، للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، كانت قد سرقت قبل أكثر من تسع سنوات من المعرض الوطني، في أثينا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتردد أن رجلاً (49 عاماً) هو اللص الذي سرق اللوحة، حسبما ذكرت وسائل إعلام يونانية مساء أمس (الاثنين).
وتم العثور على لوحة بيكاسو مع عمل آخر تعرض للتلف للرسام الهولندي بيت موندريان، في مستودع على بعد نحو 50 كيلومتراً من أثينا.
وأكدت وزارة الثقافة في أثينا هذا الاكتشاف.
ومن المقرر الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء).
وتقدر قيمة اللوحة بـ16.5 مليون يورو (19.7 مليون دولار).



يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».