«كوبا أميركا»: الإكوادور تعرقل مسيرة انتصارات البرازيل بالتعادل وتلحق بها إلى ربع النهائي

«كوبا أميركا»: الإكوادور تعرقل مسيرة انتصارات البرازيل بالتعادل وتلحق بها إلى ربع النهائي
TT

«كوبا أميركا»: الإكوادور تعرقل مسيرة انتصارات البرازيل بالتعادل وتلحق بها إلى ربع النهائي

«كوبا أميركا»: الإكوادور تعرقل مسيرة انتصارات البرازيل بالتعادل وتلحق بها إلى ربع النهائي

أنهت الإكوادور سلسلة من عشرة انتصارات متتالية لمضيفتها البرازيل حاملة اللقب، عندما عادلتها 1 - 1 ولحقت بها إلى ربع نهائي بطولة «كوبا أميركا» 2021 لكرة القدم، ضمن المجموعة الثانية.
وكانت البرازيل التي غاب عنها نجمها نيمار لإراحته، قد ضمنت التأهل مبكراً في المجموعة التي تضم خمسة منتخبات، وقد رفعت رصيدها إلى 10 نقاط مقابل 3 للإكوادور الرابعة من ثلاثة تعادلات وخسارة.
وفي مباراة ثانية، فازت بيرو على فنزويلا 1 - صفر في برازيليا، لتحتل الوصافة بسبع نقاط وتودّع الثانية المنافسة باحتلالها قاع الترتيب بنقطتين، فيما حلت كولومبيا ثالثة بأربع نقاط.
وفي ربع النهائي، تلتقي البرازيل مع رابع المجموعة الأولى التي تختتم مبارياتها بمواجهتي أوروغواي (4 نقاط) مع باراغواي (6) وبوليفيا (صفر) مع الأرجنتين المتصدرة (7)، فيما ضمنت تشيلي تأهلها بخمس نقاط.
وافتتح منتخب البرازيل التسجيل برأسية إيدر ميليتاو في الدقيقة 37، لكن الإكوادور لم تستسلم، وعادلت في الشوط الثاني عبر أنخل مينا في الدقيقة 52.
وكانت البرازيل حققت عشرة انتصارات متتالية في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 و«كوبا أميركا»، واهتزت شباكها ثلاث مرات فقط. وعجز منتخب «السامبا» عن إكمال المشوار نحو معادلة الرقم القياسي الذي حققه عام 1997 تحت إشراف المدرب ماريو زاغالو وهو 14 انتصاراً متتالياً.
وكان دور المجموعات بمثابة الاختبار لمدرب البرازيل تيتي، الذي يأمل في قيادة البرازيل إلى لقب عالمي سادس في مونديال قطر 2022، إذ أجرى عدة تغييرات في كل مباراة. وبعد ضمان صدارة المجموعة الثانية، أراح تيتي نجمه نيمار، أغلى لاعب في العالم، بجانب لاعب الوسط كاسيميرو وقلب الدفاع المخضرم تياغو سيلفا لتفتقد البرازيل للخطورة أمام الدفاع الإكوادوري المنظّم.
وحاول تيتي ضخ دماء جديدة في الشوط الثاني من خلال الدفع بفينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني، لكنه لم يكن ناجعاً أيضاً أمام المرمى. وقال قلب دفاع البرازيل ماركينيوس: «لعبنا جيداً في الشوط الأول وفرضنا أسلوبنا. كان الأول أفضل بكثير من الثاني». وتابع لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي: «أصبحنا في القسم الحاسم بالأدوار الإقصائية، لذا يجب أن نقدم أفضل مستوياتنا طوال فترة المباراة».
وفي المباراة الثانية، سجل مهاجم الهلال السعودي أندري كاريو هدف الفوز لبيرو مطلع الشوط الثاني على فنزويلا الأخيرة 1 - صفر، محققاً فوزه الثاني في النهائيات الحالية، ليضمن وصافة المجموعة. وكانت بيرو حلت وصيفة للنسخة الماضية التي أقيمت في البرازيل أيضاً، عندما خسرت أمام الدولة المضيفة 1 - 3 في النهائي عام 2019. وافتتحت بيرو مشوارها في النسخة الحالية بخسارة قاسية أمام البرازيل صفر - 4. وقال مدربها الأرجنتيني ريكاردو غاريكا: «لا يجب أن تستسلم بيرو بعد العمل الذي قمنا به. أعتقد اننا أظهرنا قدراتنا للقتال في بطولة كوبا أميركا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.