تعرف على أبرز مزايا «ويندوز 11» المقبل

«مايكروسوفت» تكشف عن النظام الأعلى أداء إلى الآن بواجهة استخدام جديدة

يرفع «ويندوز 11» مستويات الأداء عبر واجهة استخدام مطورة
يرفع «ويندوز 11» مستويات الأداء عبر واجهة استخدام مطورة
TT
20

تعرف على أبرز مزايا «ويندوز 11» المقبل

يرفع «ويندوز 11» مستويات الأداء عبر واجهة استخدام مطورة
يرفع «ويندوز 11» مستويات الأداء عبر واجهة استخدام مطورة

كشفت «مايكروسوفت»، مساء الخميس الماضي، عن نظام التشغيل المقبل، «ويندوز 11»، للكومبيوترات الشخصية والأجهزة المحمولة، الذي يقدم تغييرات عديدة للنظام ووظائفه وواجهة استخدامه، وذلك بهدف تطوير تجربة الاستخدام.
ويأتي هذا الإعلان بعد مرور نحو 6 أعوام على تقديم «ويندوز 10» الذي يُعتبر أكثر نظام تشغيل للكومبيوترات الشخصية انتشاراً في العالم. ونذكر في هذا الموضوع أبرز مزايا «ويندوز 11» التي كشفت عنها الشركة، مع كشفها عن المزيد من التغييرات والتطويرات والوظائف الجديدة خلال الفترة المقبلة. كما يأتي بعد تسريب نسخة من النظام المقبل في الإنترنت لا تُعتبر نسخة رسمية، بل تجريبية داخلية للمطورين في الشركة.
واستطاع كثير من المستخدمين تحميل هذه النسخة وتجربة المزايا الجديدة ومشاركة ما اختبروه مع الآخرين. ولا يُنصح بتحميل هذه النسخة نظراً لأنها ليست مدعومة من الشركة، وقد تحتوي على ملفات ضارة أضافها القراصنة، إلى جانب أنها لا تحتوي على متجر للتطبيقات، ولا يمكن تثبيتها على جهاز المستخدم بشكل مباشر، بل يجب القيام بذلك عبر بيئة افتراضية Virtual Machine. ويمكن لمستخدمي «ويندوز 10» معرفة ما إذا كان جهازهم يدعم الترقية إلى «ويندوز 11» عبر برنامج PC Health Check (بعد تحديثه).
تطوير مستويات الأداء
ومن شأن «ويندوز 11» تسريع العمل ورفع مستويات أداء تصفح الإنترنت (عبر متصفح «إيدج» Edge من «مايكروسوفت»)، الأمر الذي سينجم عنه عمر أطول لبطاريات الأجهزة المحمولة. ويدعم النظام ميزة جديدة تسمح بنقل البيانات بسرعات كبيرة جداً من وحدة التخزين المدمجة إلى الذاكرة، وذلك باستخدام وحدات تخزين فائقة الأداء وتقنية DirectStorage المرتبطة. وهذا الأمر بالغ الأهمية لمحبي الألعاب الإلكترونية الذين يبحثون عن أعلى مستويات الأداء الممكنة، إلى جانب دعم النظام تقنية عرض الصورة بالمجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR.
ميزة أخرى مهمة هي خفض حجم ملفات تحديث النظام بنحو 40 في المائة، وتقديمها بشكل أقل تكراراً، حيث وعدت الشركة بإطلاق تحديث واحد كبير كل عام مقارنة بتحديثين كبيرين في العام في «ويندوز 10». وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآلية الجديدة لن تؤثر على التحديثات الأمنية أو العاجلة.
كما ستدمج الشركة وظائف مجموعة برامج الإنتاجية «تيمز» Teams في «ويندوز» بشكل قياسي، وذلك لتسهيل وتسريع تشغيل مكالمات الفيديو للمستخدمين، وغيرها من الوظائف اليومية الأخرى. وسيتم استخدام «تيمز» بشكل قياسي للدردشة النصية مع المستخدمين.
هذا، وسيدعم النظام خدمة «إكس بوكس غيم باس» Xbox Game Pass لتحميل عدد غير محدود من الألعاب الإلكترونية الحديثة والقديمة لقاء اشتراك شهري، بما فيها الكثير من ألعاب جهاز «إكس بوكس سيريز وان» و«سيريز إكس» (إن كانت مواصفات كومبيوتر المستخدم تدعم تشغيلها).
تعديل واجهة الاستخدام
وبالنسبة لواجهة الاستخدام، فيقدم النظام «زر البداية» في منتصف شريط الأدوات السفلي يعرض أسماء البرامج التي تم تشغيلها مؤخراً عبر عدة أجهزة تستخدم حساب المستخدم نفسه، وذلك لتسهيل إكمال العمل عبر عدة أجهزة. وتم إضافة رسومات تحرك للأيقونات الموجودة في شريط الأدوات لدى التفاعل معها، وإضافة أو إزالة الأيقونات، إلى جانب تقديم زوايا منحنية للنوافذ والأزرار عبر القوائم المختلفة.
ويقدم النظام زراً خاصاً لعرض «ويدجت» Widget (برامج مصغرة تؤدي وظائف بسيطة ومختصرة، مثل عرض حالة الطقس والتوقيت وتسهيل الوصول للآلة الحاسبة، وهي جاهزة للعمل في أي لحظة يرغب بها المستخدم) في منطقة واحدة، وإخفائها عند عدم الحاجة لاستخدامها. وتستخدم هذه الميزة تقنيات الذكاء الصناعي لتقديم محتوى خاص بكل مستخدم.
وسيتضمن النظام الجديد وظيفة تسهل نقل نوافذ البرامج إلى مواقع مسبقة التحديد في الشاشة اسمها «مواقع الالتصاق» Snap Layouts. وسيتذكر النظام موقع كل برنامج على أي شاشة، في حال تم استخدام عدة شاشات، حتى لو أزال المستخدم شاشة لفترة واستخدم كومبيوتره، وأعاد استخدام الشاشة مرة ثانية.
كما سيسهل النظام تعديل أحجام نوافذ الشاشات على الأجهزة المحمولة (مثل الأجهزة اللوحية)، مع تقديم ميزة الارتجاج لدى التفاعل مع النظام باستخدام الأقلام الرقمية. كما تم معاودة تصميم لوحة المفاتيح الرقمية التي تظهر على الشاشة بشكل يجعل استخدامها أكثر سلاسة مقارنة بالسابق.
تحميل تطبيقات «آندرويد»
ميزة أخرى مثيرة للاهتمام هي دعم «ويندوز 11» جلب تطبيقات نظام التشغيل «آندرويد» لتعمل على «ويندوز 11»، وذلك عبر متجر تطبيقات «أمازون». هذا الأمر يعني أنه سيكون بإمكان المستخدمين تحميل التطبيقات والألعاب المفضلة لديهم في أجهزة «آندرويد» مباشرة إلى كومبيوتراتهم والتفاعل معها بشكل قياسي، مع إمكانية تشغيلها من قائمة «البداية» Start وكأنها برامج «ويندوز» قياسية.
وقد يكون هذا الأمر يعتمد على دعم «ويندوز» نواة نظام التشغيل «لينوكس» أخيراً في نظام التشغيل «ويندوز 10»، التي يعتمد عليها نظام التشغيل «آندرويد» كذلك. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تسجيل الدخول إلى حساب المستخدم في «أمازون» للوصول إلى متجر تطبيقات «أمازون» الخاص بـ«آندرويد» والبدء بتحميل التطبيقات منه.
كما ستطلق «مايكروسوفت» متجراً جديداً لتطبيقاتها وبرامجها يقدم مستويات أمن رقمي عالية، ويدعم تشغيل البرامج القديمة التي تعمل بتقنية «32 - بت»، مع تقديم نظام الدفع الخاص بالشركة للحصول على العوائد المالية لقاء بيع برامج المطورين وألعابهم عبر المتجر.
كما يمكن للمبرمجين استخدام نظام الدفع الخاص بهم دون حصول «مايكروسوفت» على نسبة مالية، وذلك في خطوة صريحة ضد النهج التجاري والاحتكاري لـ«أبل» ضد مبيعات المطورين والمبرمجين، وبشكل أقل قليلاً ضد «غوغل».
مواصفات عمل «ويندوز 11»
وأكدت «مايكروسوفت» أنه يجب أن تتوافق أجهزة المستخدمين مع المتطلبات الخاصة بـ«ويندوز 11» قبل تثبيته، وذلك لضمان تقديم مستويات أداء معينة، إلى جانب ضرورة وجود اتصال بالإنترنت وقت التثبيت لمستخدمي الإصدار المنزلي الذي يحتاج لوجود حساب مع «مايكروسوفت».
هذه المواصفات هي معالج بسرعة 1 غيغاهرتز (أو أفضل) يدعم تقنية 64 - بت، و4 غيغابايت من الذاكرة (أو أفضل)، و64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة (أو أعلى)، وبطاقة رسومات تدعم امتدادات «دايركت إكس 12» DirectX 12 البرمجية وتعاريف تدعم تقنية WDDM 2.0، ودعم لوظائف UEFI في نظام المدخلات والمخرجات الثنائي BIOS ودعم لوظيفة بدء العمل الآمن للنظام Secure Boot، وشاشة بدقة 720 التسلسلية يبلغ قطرها 9 بوصات على الأقل، وتدعم عرض الألوان بدقة 8 بت لكل قناة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المزايا الإضافية والاختيارية للنظام تتطلب وجود مواصفات مختلفة، مثل ضرورة وجود ميكروفون لاستخدام تقنية الإملاء الصوتي، ووجود وحدة تخزين NVMe بسعة 1 تيرابايت على الأقل لتفعيل ميزة نقل الملفات للبرامج بسرعات فائقة DirectStorage، وغيرها.
وستطلق «مايكروسوفت» نظام التشغيل الجديد «ويندوز 11» قبل نهاية العام الحالي، مع توفير القدرة على الترقية إليه خلال عام 2022.



أفضل الشاشات لعام 2025

شاشة ال جي
شاشة ال جي
TT
20

أفضل الشاشات لعام 2025

شاشة ال جي
شاشة ال جي

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى عادية، سيما إذا كان صاحب العمل هو الذي يوفرها لك.

شاشة إليانوير
شاشة إليانوير

أولويات اختيار الشاشات

لكن تفضيلات الشاشة يمكن أن تختلف قليلاً، بصرف النظر عن مدى موضوعية اختبارك. على سبيل المثال، نحن نجعل الأولوية لدقة الألوان ومواقع الاتصال على المنحنيات الأنيقة؛ إلا أنك قد تشعر بالعكس. وعلى الرغم من أن الشاشات الباهظة الثمن ليست بالضرورة أفضل من الشاشات الأرخص، لكن عادةً ما يتعين عليك إنفاق المزيد أو تقديم تنازلات، خاصة بالنسبة للشاشات المتخصصة المستخدمة في أعمال الألوان أو الألعاب.

وقد تُصيبنا الحيرة أحياناً حول ما إذا كان الطراز الجديد يستحق الشراء، وحول كيفية حصر الاختيارات، بل حتى كيفية معرفة الطراز الذي ننظر إليه على مواقع البيع بالتجزئة.

لدينا ثلاثة من أفضل اختيارات «سي نت» للشاشات، نعرضها لك هنا.

• إل جي ألتراغير 32 جي إس 95 يو إي LG Ultragear 32GS95UE- أفضل شاشة عموماً.

شاشة «ألتراغير 32 جي إس 95 يو إي» بدقة «4 كيه»، وبتقنية «كيو دي-أوليد» باهظة الثمن، وهي تتمتع بتوازن رائع بين الميزات والتصميم والأداء، إذ تتميز بجودة عرض ممتازة - جميع مزايا «كيو دي-أوليد»، بما في ذلك اللون الأسود الحقيقي للتباين العالي، وتغطية كاملة لمجموعة ألوان «بي 3»، ودقة ألوان جيدة، ومعدل تحديث سريع للبيكسل.

تُضيف شركة إل جي كثيراً من ميزات اللوحة، مثل دعم معدل التحديث المزدوج 240 هرتز/480 هرتز (على الرغم من أن 480 هرتز متاح فقط بدقة 1080 بيكسل)، وملفات تعريف ألوان مُدمجة قابلة للتحديث عبر برنامج «إل جي»، ومعاير ألوان اختياري، وتحكُّم شبه دقيق للغاية في إعدادات العرض، وغير ذلك الكثير.

إضافة إلى ذلك، تحتوي الشاشة على مكبرات صوت مدمجة رائعة أسفل الشاشة، وهي أفضل بكثير من تلك التي تجدها عادةً في أي شاشة، إنها مرتفعة الصوت بما يكفي لتكون قابلة للاستخدام (وأعلى صوتاً بالتأكيد من الزوج المعتاد من مشغلات «2 دبليو» الصغيرة)، وهي بالتأكيد مناسبة لألعاب الصوت المحيط والموسيقى والأفلام؛ العائق في التصميم هو أن الصوت يصبح مكتوماً بعض الشيء من زاوية بعيدة.

شاشة إينوكن
شاشة إينوكن

خيارات أخرى

• إينوكن 40 سي 1 آر Innocn 40C1R- أفضل شاشة كبيرة بسعر مناسب.

تُقدّم شاشة «إينوكن 40 سي 1 آر» المسطحة مقاس 40 بوصة بعض التنازلات مقابل القيمة، ما يجعلها شاشة متينة متعددة الأغراض إذا كنت بحاجة إلى شاشة كبيرة بسعرٍ أقل ولا تمانع في الحصول على أداء ألعاب أو دقة ألوان فوق المتوسط، لكنها ليست الأفضل في فئتها.

إضافة إلى ذلك، يجري شحنها مع أجهزة التثبيت «فيزا - VESA» في الصندوق، وهو أمر مناسب إذا كنت ترغب في تثبيتها على الحائط أو الذراع، وعلى عكس كثير من المنافسات «ذات القيمة»، فإنها تحتوي على اتصال بمنفذ «يو إس بي - سي» مع توصيل طاقة بقدرة 90 واط.

ومثل كثير من الشاشات الكبيرة ذات الأسعار الأقل، تتميز شاشة «إينوكن» بدقة منخفضة إلى حد ما بالنسبة لحجمها - (3440 × 1440) بيكسل - لكن إذا كنت تقوم عادةً بتوسيع طريقة العرض، فينبغي أن تناسبك.

أداء الألعاب جيد، لكن إذا كنت تلعب ألعاباً ذات حركة سريعة حقاً، فقد تُزعجك التشوهات المرئية، لكنها تتعامل مع معدلات تحديث 144 هرتز «دي بي»، و100 هرتز «إتش دي إم آي»، ولديها كثير من الميزات التي إما أنها غير فعالة إلى حد ما أو غير موثقة.

• إليانوير 34 «كيو دي-أوليد» (إيه دبليو 3423 دي دبليو) Alienware 34 QD-OLED (AW3423DW) - الشاشة المفضلة من الجيل السابق.

إن الجمع بين تقنية «أوليد» وتقنية ألوان «كوانتام دوت» من «سامسونغ» يجعل شاشة «إليانوير» مقاس 34 بوصة متميزة. بفضل أداء وجودة الألعاب الرائعيْن، ودقة الألوان والنغمات الممتازة (خاصة في مناطق الظل الداكنة، حيث تكون تقنية «أوليد» ضعيفة)، ودعم «إتش دي آر» الحقيقي، وموزع «يو إس بي»، ومجموعة قوية من عناصر التحكم، مع ضمان لمدة ثلاث سنوات فوق المتوسط ضد الاحتراق، يصعب حقاً التغلب عليها.

إنها ليست مثالية: فهي لا تحتوي على مكبرات صوت، على الرغم من أن تلك المدمجة في الشاشات تميل إلى أن تكون ضعيفة للغاية، ونحن لسنا متحمسين لتصميم مخطط الموصلات وإدارة الكابلات، على سبيل المثال لا الحصر، لكنها بالتأكيد خيار ممتاز من جميع النواحي.

• مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».