أفضل الساعات الذكية لـ2021

نماذج تركز على اللياقة البدنية والأداء الجيد

ساعة «أماز فيت بيب إس» الذكية
ساعة «أماز فيت بيب إس» الذكية
TT

أفضل الساعات الذكية لـ2021

ساعة «أماز فيت بيب إس» الذكية
ساعة «أماز فيت بيب إس» الذكية

إذا كنتم تبحثون عن ساعتكم الذكية الأولى أو تريدون استبدال ساعتكم القديمة، فإنه يوجد كثير من العناصر التي يجب أن تراعوها عند البحث عن ساعة تلبّي حاجاتكم؛ خصوصاً أنها ستكون ملتصقة بذراعكم طوال الوقت.
خصائص ومزايا
أولاً؛ يجب أن تحددوا الشكل الذي تفضّلونه لواجهة الساعة، وما إذا كنتم تريدون نموذجاً يركّز على اللياقة البدنية (مراقبة النّوم ومعدّل ضربات القلب)، أم تبحثون عن مزايا ذكيّة أخرى (كالأداء الجيّد أثناء العمل مع تطبيقات الطرف الثالث)، وأي نظام تشغيلي تفضّلون («iOS» أم «آندرويد»).
ولكن الساعة الذكية ليست شكلاً خارجياً جميلاً فحسب؛ بل يجب أن تزوّد مرتديها بأمورٍ أهمّ؛ كمراقبة معدّل ضربات القلب والنشاط الجسدي، وتعقّب الـ«GPS» والإشعارات الذكية، حتّى إنّ بعض الإصدارات تُستخدم لعمليات الدفع الخالية من الاحتكاك. تعمل غالبيّة هذه الأجهزة القابلة للارتداء دون أي مشكلات مع الإشعارات الهاتفية، وسواء أكنتم من مستخدمي «iOS» أم «آندرويد»، فيجب أن تتمكّنوا من تحقيق الاستفادة القصوى من ساعتكم.
أفضل الخيارات
فيما يلي سنقدّم لكم أفضل الساعات الذكية بعد مراعاة عوامل مهمّة، كالوظائف والسعر والملاءمة:
* أفضل ساعة ذكية مناسبة للميزانية المحدودة من «أبل»:
«آبل واتش إس إي (Apple Watch SE)»: إذا كنتم ممن لم يجرّبوا ساعات «أبل» الذكية بعد، فلا تتردّدوا في شراء إصدار «إس إي» منها، البديل الزهيد لإصدار «سيريز6»، والذي يقدّم المزايا نفسها تقريباً ولكن مع خدمة بطارية أفضل.
يختلف هذا الإصدار عن «سيريز6» في أنّه يفتقر إلى جهازي الاستشعار اللذين يقيسان تخطيط القلب ومعدّل تشبّع الأكسجين في الدّم، بالإضافة إلى أن شاشته لا تعمل بوضع التشغيل الدائم. ولكنّكم لن تشعروا على الأرجح بنقص هذه الأمور، لأنّكم لم تجرّبوها من قبل.
* أفضل ساعة ذكية للميزانية المحدودة من «آندرويد»:
«سامسونغ غالاكسي واتش أكتيف 2 (Samsung Galaxy Watch Active 2)»: تقدّم هذه السّاعة معظم المزايا المتوفّرة في ساعة «غالاكسي واتش 3»؛ ومنها تطبيق لقياس تخطيط القلب، وخاصية رصد السقوط، ولكن بنصف السعر.
قد لا يكون تصميمها فاخراً نظراً لحافتها الدوّارة وإطارها السميك، ولكنّها أصغر حجماً وأكثر راحة لمن يرتدون ساعاتهم ليلاً وخلال ممارسة الرياضة. تتلقّى «أكتيف 2» الاتصالات والرسائل النصية والإشعارات، وتزوّد مرتديها بدعمٍ لتطبيق «سبوتيفاي»، بالإضافة إلى عدد من مزايا اللياقة البدنية الأساسية التي قد يحتاجها. يمكنكم أيضاً اختيار النسخة المزوّدة باتصال «إل تي إي» التي تسمح لكم بتلقّي الاتصالات على مقربة من هاتفكم الـ«آندرويد».
* السّاعة الذكية الأقلّ ثمناً «أماز فيت بيب إس (Amazfit Bip S)»: إذا كنتم تبحثون عن ساعة تستحقّ كلّ فلس دفعتموه لشرائها، فلن تجدوا أفضل من «أماز فيت بيب إس» (70 دولاراً)، التي تتوافق مع نظامي «iOS» و«آندرويد»، وتضمّ معظم المزايا الأساسية التي يبحث عنها محبّو الساعات الذكية؛ وأبرزها جهاز استشعار لمراقبة معدّل ضربات القلب، وشاشة تعمل بوضع النشاط الدائم، و«GPS» مدمج. تقدّم لكم هذه الساعة أيضاً أفضل خدمة بطارية في هذه الفئة، تضمن لكم الحصول على 40 يوماً من الاستخدام في شحنة واحدة، أو نحو أسبوعين من الاستخدام الثقيل لمزايا مثل «GPS» والسطوع العالي.
قد تجبركم «أماز فيت بيب إس» على تقديم بعض التنازلات فيما يتعلّق بجمالياتها، خصوصاً أن هيكلها الخارجي مصنوع من البلاستيك، فضلاً عن أن شاشتها لا تمنحكم السطوع والاستجابة التي ستحصلون عليها من ساعات «أبل» و«غالاكسي».
* «سي نت»
- خدمات «تريبيون ميديا»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).