كاميرا ويب ذكية بوضوح عال

كاميرا ويب ذكية بوضوح عال
TT

كاميرا ويب ذكية بوضوح عال

كاميرا ويب ذكية بوضوح عال

تحلّ كاميرا «باور كونف سي 300» الذكية بتقنية «إتش دي» الكاملة من علامة «أنكر» التجارية Anker PowerConf C300 smart full HD webcam، جميع المشاكل التي تواجهونها في كاميرات الويب المدمجة في الأجهزة.
خلال الجائحة، اضطرّ الكثيرون إلى الانتقال لتحمّل مسؤولياتهم المهنية عبر المؤتمرات المصوّرة بالفيديو دون سابق إنذار. ولكنّ عاماً مرّ اليوم، أي لم يعد لدينا أعذار للإضاءة والألوان السيئة، وقلّة التركيز.
سهولة الإعداد
اليوم، سنستعرض لكم كاميرا «باور كونف سي 300» الذكية بتقنية «إتش دي» الكاملة التي ستذهلكم. يمكنكم دائماً طبعاً الاعتماد على كاميرا الويب الموجودة في جهازكم، ولكن توفّر خيار كالكاميرا المذكورة سيجعلكم تغيّرون رأيكم؛ لأنّها ببساطة ستعالج جميع المشاكل التي تواجهونها. إذ لا تتسم «أنكر» بالذكاء فحسب، بل تعدكم أيضاً بسهولة الإعداد للمؤتمرات والتدفّق بصورة أقرب ما تكون إلى المثالية.
تضمّ «باور كونف سي 300» جهازي استشعار «2MP CMOS» ينتجان صورة فيديو بدقّة قصوى تصل إلى 1080p بمعدّل 60 إطاراً في الثانية.
ولكنّ الأداء الرائع حقاً لهذه الكاميرا كان في مجال اللون. اختبرناها بخلطات لونية متعدّدة، وكانت النتيجة ألواناً حيّة وحقيقية في كلّ مرّة. وتعمل «باور كونف» على موازنة أي تدرّج لوني ليبقى حقيقياً، والأهمّ أنّها تبقي الأبيض أبيض. وعند تغيّر اللون زيادة أو نقصاناً، تشغّل الكاميرا تلقائياً التصحيح اللوني الأوتوماتيكي وتعدّل مجال الرؤية بناءً على عدد الأشخاص المشاركين في الاجتماع. كما أنّها تتعرّف على الوجوه وتتابع الحركة للحفاظ على التركيز من أي زاوية، في غضون 35 ثانية فقط.
ألوان وأصوات
صحيح أنّ الحفاظ على الألوان مهمّ جداً خلال الاجتماعات، ولكنّ الصوت في الفيديوهات لا يقلّ أهميّة عنها. وتبيّن في اختباراتنا أن هذه الكاميرا تمنحكم صوتاً شديد الصفاء والوضوح بفضل ميكروفونيها العاليي الحساسية، بالإضافة إلى خاصية عزل الضجيج التي تبقي تركيز الصوت على المواضيع المهمّة، بينما تساعد على التخلّص من الأصوات المزعجة في الخلفية.
تضمّ «باور كونف سي 300» (3.9 بـ1.18 بـ1.18 بوصة) مجال رؤية 115 درجة، ويمكنكم تشغيلها فور وصلها بالطاقة بواسطة سلك USB - C يأتي معها في العلبة. يمكنكم تثبيتها بزوايا مختلفة تصل إلى 300 درجة، أو على قاعدة ثلاثية الأرجل تأتي معها بواسطة برغي بمقاس 0.25 بوصة. وفي لفتة حسنة منها، زوّدت الشركة الكاميرا بغطاء للخصوصية ينزلق ويلتصق فوق العدسة ليتيح لكم إنهاء قسم الفيديو من أي اجتماع. وأخيراً؛ لإنهاء آمن لتسجيل الفيديو والصوت، ما عليكم إلّا فصلها عن الطاقة.
تجدون في برنامج «أنكر وورك» الرقمي وتطبيق «أنكر وورك» أوضاعاً قابلة للتخصيص لتغيير إعدادات نسبة الإطار وغيرها من الوظائف. يمكنكم أيضاً استخدامها للتدفّق الحي بمعدّل 60 أو 30 إطاراً في الثانية.
يبلغ سعر الكاميرا على موقع الشركة الإلكتروني: 129.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»



شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».