انطلاق حملة لتوطين تطبيقات التوصيل في السعودية

«الحكومة الرقمية» تشرك القطاعين العام والخاص في تطوير الخدمات التقنية

السعودية تشرع في توطين وظائف وفرص العمل بنشاط تطبيقات التوصيل (الشرق الأوسط)
السعودية تشرع في توطين وظائف وفرص العمل بنشاط تطبيقات التوصيل (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق حملة لتوطين تطبيقات التوصيل في السعودية

السعودية تشرع في توطين وظائف وفرص العمل بنشاط تطبيقات التوصيل (الشرق الأوسط)
السعودية تشرع في توطين وظائف وفرص العمل بنشاط تطبيقات التوصيل (الشرق الأوسط)

في وقت أطلقت فيه «هيئة الحكومة الرقمية»، المنشأة حديثاً، استبياناً لجمع مقترحات المستفيدين من الخدمات الرقمية في البلاد، تشرع السلطات السعودية في بدء العمل على توطين آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التابعة لتطبيقات التوصيل التي تعيش طفرة في أعمالها.
وأطلقت «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات» بالتعاون مع «وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات» و«بنك التنمية الاجتماعية» و«صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)» و«الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)»، وتطبيقات التوصيل عبر المنصات الإلكترونية المسجلة لدى هيئة الاتصالات، أمس، حملة توطين تطبيقات التوصيل.
وتهدف الحملة إلى تحفيز المواطنين على الانضمام إلى سوق تطبيقات التوصيل في المملكة، وإتاحة الفرصة أمام المواطنين السعوديين لاستثمار الطلب المتزايد على الخدمة وتنويع مصادر الدخل. وأوضحت «الهيئة» أن الحملة تأتي ضمن «الجهود الشاملة في تطوير خدمات تطبيقات التوصيل، ودعم شباب الوطن وتشجيعهم للاستفادة من مفهوم (الاقتصاد التشاركي) الذي تتبعه (الهيئة) في تنظيم خدمات تطبيقات التوصيل من خلال تشجيع ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في العمليات التشغيلية للقطاع الذي يتسم بالحيوية والتنافسية العالية».وتشير الإحصاءات إلى بلوغ إجمالي الطلبات خلال الربع الأول من العام الحالي 2021 أكثر من 28 مليون طلب.
من جانب آخر، أطلقت «هيئة الحكومة الرقمية السعودية»، استبياناً «يهدف لجمع الآراء والمقترحات الموجهة للمواطنين والجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، وذلك انطلاقاً من رؤية بناء شراكات معها وجهودها للتحسين والتطوير وفق أعلى المعايير الدولية من أجل تقديم خدمات رقمية رائدة تلبي احتياجات المستفيدين، ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ومستهدفات (رؤية المملكة 2030)». وتسعى الهيئة من خلال الخطوة إلى التعرف على «التحديات التي تواجه المستفيدين من منظومة الحكومة الرقمية؛ سواء كانت تتعلق بالخدمات والمنصات الحكومية الرقمية، والوعي بالخدمات الحكومية الرقمية، واستخدام الخدمات الحكومية الرقمية، وكذلك الرضا عن الخدمات الحكومية من حيث التجربة وواجهة المستخدم».
وتستهدف الخطوة «المواطنين والمقيمين في المجتمع السعودي المستفيدين من الخدمات الرقمية الحكومية والمهتمين بالتحول الرقمي والتقنيات الناشئة، بالإضافة إلى منسوبي الجهات الحكومية وأصحاب المشروعات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعاملين في القطاع غير الربحي من مهتمين ومطورين».
وأوضح محافظ «هيئة الحكومة الرقمية السعودية»، المهندس أحمد الصويان، أن «المواطنين والمستفيدين من الخدمات الحكومية الرقمية ومقدميها من الجهات الحكومية هم الشريك الاستراتيجي لـ(الهيئة) نحو رحلة طموح للريادة في التحول الرقمي الحكومي للمملكة»، داعياً «المواطنين والمهتمين والشركاء للتفاعل والمشاركة في تعبئة الاستبيان وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم التي ستسهم في بناء مستقبل خدمات رقمية ذكية ومبتكرة».
وأكد على «أهمية دور مختلف شركاء (الهيئة) في الارتقاء بالتحول الرقمي الحكومي في المملكة»، مشيراً إلى أن «الاستبيان يسعى إلى تحقيق التوجهات عبر التركيز على تحسين تجربة المواطنين مع الخدمات والمنصات الرقمية الحكومية، والتركيز على دعم الجهات للمشاركة في تحسين هذه التجربة، وضمان استفادة القطاع من التعاملات الرقمية الحكومية والأفكار التي تسهم في تطويرها، فضلاً عن إثراء تجربة القطاع غير الربحي مع التعاملات الرقمية الحكومية اليومية».
وقال المحافظ إن «الهيئة» تضع على عاتقها «تحقيق تطلعات حكومة المملكة الرامية إلى زيادة الخدمات الحكومية الإلكترونية واستخدامها لتوفير خدمات متميزة تتماشى مع تطلعات المستفيدين وتواكب احتياجاتهم مع تطبيق أفضل المعايير المتبعة عالمياً»، مشيراً إلى أهمية «الحفاظ على المكتسبات الوطنية المتعلقة بالتحول الرقمي»؛ في إشارة إلى «المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المسيرة في المملكة، والنجاحات التي تحققت والتي جعلت الدولة مثالاً حياً على التطور التقني والاستجابة السريعة لجميع التحديات التي واجهت العالم».
وتُعد «هيئة الحكومة الرقمية» الجهة المختصة بكل «ما يتعلق بالحكومة الرقمية، والمرجع الوطني في شؤونها؛ إذ تهدف إلى تنظيم الأعمال في الجهات الحكومية من أجل الوصول إلى حكومة رقمية استباقية ومبادرة وقادرة على تقديم خدمات ذات كفاءة عالية وتحقيق التكامل».



ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.