شاحنات الوقود تدخل غزة مشروطة بـ«الاستقرار الأمني»

خطوة أولى لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه

حفل موسيقي في غزة على أنقاض برج الشروق الذي قصفه الطيران الإسرائيلي في مايو (أ.ف.ب)
حفل موسيقي في غزة على أنقاض برج الشروق الذي قصفه الطيران الإسرائيلي في مايو (أ.ف.ب)
TT

شاحنات الوقود تدخل غزة مشروطة بـ«الاستقرار الأمني»

حفل موسيقي في غزة على أنقاض برج الشروق الذي قصفه الطيران الإسرائيلي في مايو (أ.ف.ب)
حفل موسيقي في غزة على أنقاض برج الشروق الذي قصفه الطيران الإسرائيلي في مايو (أ.ف.ب)

دخلت شاحنات الوقود الخاصة بمحطة توليد الكهرباء إلى قطاع غزة، أمس، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري بعد أكثر من 50 يوماً على إغلاقه، في خطوة تعتبر الأولى من قبل إسرائيل على طريق إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل حرب الـ11 يوماً الشهر الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم شراء الوقود من أموال المنحة القطرية، التي لم تسمح بعد بإدخال الجزء الثاني منها والمخصص لموظفي حركة «حماس» والفقراء في القطاع. وأضافت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأن الاستمرار في تدفق الوقود «مرتبط بالحفاظ على الاستقرار الأمني» في غزة.
ورحبت الأمم المتحدة، باستئناف إدخال شحنات الوقود إلى القطاع المحاصر. وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان، إن استئناف شحنات الوقود يأتي في اتفاق بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، ودولة قطر. وأضاف: «أرحب بجميع الخطوات التي تم اتخاذها لتهدئة الموقف».
ودخل الوقود بعد أن أوقفت «حماس» إرسال البالونات الحارقة من القطاع تجاه مستوطنات الغلاف القريبة، من أجل إعطاء الوسطاء فرصة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة. وسمحت إسرائيل باستخدام الأموال القطرية في توريد الوقود إلى القطاع، لكنها لا تزال تمنع إدخال المال مباشرة إلى «حماس» بعد الحرب، وتطالب بإيجاد آلية لتحويله عبر السلطة الفلسطينية، وهو ما رفضته «حماس» بشدة.
وتشكل أموال المنحة القطرية واحدة من بين ملفات مختلف عليها مع إسرائيل. وكانت «حماس» قد تسلمت المنحة كاملة آخر مرة الشهر الماضي، أي قبل 4 أيام من بدء الحرب. ويبشر السماح بإدخال الأموال بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب، بما يشمل فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد، والسماح باستئناف حركة التصدير والاستيراد بدون شروط، وهي طلبات «حماس» من أجل التقدم في مباحثات وقف طويل لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي رفيع، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، هذا الأسبوع، لمناقشة التفاهمات التي ترعاها مصر بين «حماس» وإسرائيل.
وذكرت قناة «كان» العبرية، صباح الاثنين، أن وفداً أمنياً إسرائيلياً، رفيع المستوى، سيزور مصر هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول هدنة طويلة الأمد مع قطاع غزة.
وجاءت التطورات في خضم تهديد «حماس» وباقي الفصائل في قطاع غزة بانفجار قريب إذا لم يتم رفع الحصار عن القطاع. والمشكلة الرئيسية أن إسرائيل تربط اتفاقاً طويل الأمد باستعادة جنودها ومواطنيها من غزة، وهو أمر ترفضه «حماس» التي تقول إن الملفات غير مترابطة، وإنه يمكن إنجاز صفقة تبادل بدون أي ارتباط بملف التهدئة ووقف النار وإعمار القطاع، وإنه يجب التقدم في هذه الملفات وإلا فإن المواجهة ستعود.
وتعمل مصر على إنجاز صفقة تبادل بين «حماس» وإسرائيل من أجل الدفع باتفاق طويل الأمد في غزة.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.