روسيا والصين تمددان معاهدة الصداقة بينهما

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) خلال لقاء عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) خلال لقاء عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
TT

روسيا والصين تمددان معاهدة الصداقة بينهما

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) خلال لقاء عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) خلال لقاء عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

أعلنت روسيا والصين، اليوم (الاثنين)، تمديد معاهدة الصداقة الموقعة بينهما منذ 2001 لمدة خمس سنوات، وأشادتا بـ«الدور» الذي يرسيه تعاونهما على صعيد «تأمين الاستقرار» في مواجهة «الاضطرابات العالمية».
ونشر الكرملين إعلاناً مشتركاً في الذكرى العشرين لهذا النص، في ختام لقاء عبر الفيديو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ.
ونقل النص الذي نشره الكرملين عن بوتين قوله: «في هذا الإعلان، ورد أيضاً أن المعاهدة ستُمدد تلقائياً في فبراير (شباط) 2022 لمدة خمس سنوات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، قال شي جينبينغ، بحسب تصريحات ترجمها الكرملين: «مع دخول العالم فترة من الاضطراب والتغيرات، فيما تواجه البشرية مخاطر متعددة، فإن التعاون الوثيق الصيني - الروسي يعطي طاقة إيجابية في المجموعة الدولية».
وتابع بوتين أن التعاون بين موسكو وبكين يلعب «دور إرساء الاستقرار في الشؤون الدولية، في إطار من تزايد الاضطرابات الجيوسياسية».
وفي الأشهر الماضية، كثفت القوتان إعلانات الدعم وأعلنتا بشكل خاص تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية وصناعة الفضاء.
ويأتي هذا التقارب في مواجهة توترات متزايدة والمنافسة بين الصين والولايات المتحدة وتزايد التوترات الروسية الأميركية.
وموسكو وبكين مرتبطتان بـ«شراكة استراتيجية» منذ عام 1996 - وهي الأولى التي وقعتها الصين - ومنذ عام 2001 بموجب معاهدة الصداقة هذه. وعام 2004، حسم البلدان خلافاً معقداً حول حدودهما البالغ طولها 4250 كيلومتراً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».