أطعمة يمكن أن تأكلها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها

من بينها الشوكولاته والخبز

أطعمة يمكن أن تأكلها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها
TT

أطعمة يمكن أن تأكلها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها

أطعمة يمكن أن تأكلها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها

نقلت صحيفة «ميل أونلاين» البريطانية مقالا كتبته خبيرة تغذية بريطانية تدعى جوانا بليتمان أن هناك أطعمة يمكن أن يأكلها الناس بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها، مشيرة إلى أنه عادة يتم وضع تواريخ سابقة لموعد تلف هذه الأطعمة.
وأوضحت بليتمان أن هذه الأطعمة هي:
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، مثل المخللات.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، مثل العسل والمربى والكعك والحلوى.
- الأجبان الصلبة مثل الجبن الشيدر.
- البسكويت.
- الخبز.
- المعكرونة.
- الشوكولاته.
- البيض، ولكن يمكن استخدامه بعد انتهاء تاريخ صلاحيته فقط في عمل الكعك.
- اللبن، والذي يمكن استخدامه فقط في الطبخ وعمل الفطائر، حيث إنه عند طبخه يتم قتل أي بكتيريا ضارة به.
وحذرت بليتمان من استخدام الأشخاص للحوم بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها بيوم واحد، حيث إنها من الأطعمة التي ينبغي الالتفات لتاريخها بدقة شديدة.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.