تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة

تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة
TT

تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة

تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة

تباين أداء بورصات الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم (الاثنين) في ظل مؤشرات متباينة من بورصة وول ستريت الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي يوم الجمعة.
ففي أستراليا تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة سيدني "إس أند بي/أيه.إس.إكس 200 " بنسبة طفيفة ليظل على أعلى من مستوى 7300 نقطة، في ظل مخاوف المستثمرين من ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد وقرار مدينة سيدني فرض إغلاق لمدة أسبوعين.
تراجع مؤشر" إس أند بي/أيه.إس.إكس 200 " بمقدار 4. 4 نقطة أي بنسبة 06. 0% إلى 50. 7303 نقطة، بعد أن كان قد تراجع خلال التعاملات إلى 70. 7273 نقطة.
كما سجلت الأسهم اليابانية تراجعا طفيفا في تعاملات بورصة طوكيو، اليوم، متخلية عن مكاسبها خلال اليومين السابقين.
وأنهى مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية تعاملات صباح اليوم بتراجع قدره 25. 81 نقطة أي بنسبة 28. 0% إلى 93. 28984 نقطة.
وفي باقي بورصات آسيا تراجعت أسهم ماليزيا بنسبة 1. 1% في حين تراجعت أسهم إندونيسيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية بما بين 1. 0% و5. 0%. في المقابل ارتفعت أسهم تايوان بنسبة 5. 0% وأسهم سنغافورة بنسبة 4. 0% في حين استقرت أسهم الصين تقريبا دون تغيير عن مستواها يوم الجمعة الماضي.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.