دراسة: قصور القلب قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

قصور القلب يحدث عندما لا يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم كما ينبغي (أ.ف.ب)
قصور القلب يحدث عندما لا يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم كما ينبغي (أ.ف.ب)
TT

دراسة: قصور القلب قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

قصور القلب يحدث عندما لا يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم كما ينبغي (أ.ف.ب)
قصور القلب يحدث عندما لا يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم كما ينبغي (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن قصور القلب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يحدث قصور القلب عندما لا يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم كما ينبغي، غالباً بعد تلف عضلات العضو نتيجة التعرض لنوبة قلبية.
وأجريت الدراسة الجديدة على أكثر من 200 ألف شخص، يبلغ متوسط ​​أعمارهم 72 عاماً، ويعاني نصفهم من قصور بالقلب في حين أن النصف الآخر غير مصاب بها.
وتمت مراقبة حالة المشاركين الصحية على مدار 10 سنوات، حيث وجد الباحثون، أن نحو ربع مرضى قصور القلب (25.7 في المائة) أصيبوا بالسرطان، مقارنة بـ16 في المائة فقط من غير المصابين بها.
كما أكد فريق الدراسة، التابع لجامعة جامعة كريستيان ألبريخت في ألمانيا، أن النساء المصابات بقصور القلب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 85 في المائة، مقابل 69 في المائة بالنسبة للرجال.
وأوضح الفريق، أن السبب في ذلك قد يرجع إلى تسبب قصور القلب في إنتاج بروتينات تسبب الالتهاب، وهذا قد يجعل الأورام أكثر عرضة للتشكل في الجسم.
وقال الدكتور مارك لويد، الذي شارك في إعداد الدراسة «من المعروف أن بعض مرضى السرطان يصابون بقصور القلب بسبب بعض العقاقير التي يتناولونها والتي تؤثر في بعض الأحيان على قلبهم».
وأضاف «إلا أن أدلتنا تشير إلى أن العكس قد يحدث، حيث يمكن أن يتسبب قصور القلب في تطور مرض السرطان».
ومع ذلك، أكد الباحثون أنهم ما زالوا في حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات في هذا الأمر، مشيرين إلى أنه، في حين أنهم أخذوا في الاعتبار بدانة المشاركين وما إذا كانوا مصابين بمرض السكري، إلا أنهم لم يلتفتوا إلى بعض السلوكيات الأخرى مثل التدخين واستهلاك الكحول وممارسة التمارين الرياضية، والتي قد تجعل البالغين أكثر عرضة للإصابة بكل من قصور القلب والسرطان.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.