أنهت سوق الأسهم السعودية – أكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط – تداولات مطلع الأسبوع أمس، بعد ملامستها تخوم الحاجز النقطي 11 ألف نقطة، حينما بلغت مستوى 10990 نقطة، قبل أن تسجل تراجعا إلى 10967 نقطة، مستمرة في تحقيق أعلى إغلاق مسجل منذ سبتمبر (أيلول) من العام 2014.
وأقفل المؤشر العام لسوق الأسهم صاعدا 0.43 في المائة تمثل 47 نقطة وسط عودة السيولة إلى مستويات مرتفعة حينما تم تداول 13.3 مليار ريال (3.5 مليار دولار). وبلغ عدد الأسهم المتداولة ما يزيد على 420 مليون سهم تقاسمتها 400 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 127 شركة ارتفاعا في قيمتها.
وارتفع، خلال تداولات الأمس، قطاع المواد الأساسية بنسبة 1.42 في المائة، فيما سجل قطاع الطاقة صعودا بنسبته 0.11 في المائة.
ويتزامن اندفاع سوق الأسهم السعودية مع انتعاش في أسعار النفط بالأسواق العالمية إذ سجل مستويات قياسية، حيث وصلت قيمة عقود خام القياس العالمي (برنت) الأسبوع الماضي 76 دولاراً، فيما سجلت عقود خام غرب تكساس 74 دولارا للبرميل، في مستويات تعود إلى أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2018.
وهنا، قال الدكتور علي العنزي محلل الأسواق المالية، بأن مؤشر سوق الأسهم السعودية (تاسي) مرتبط وبشكل واضح بأسعار النفط، مبينا أن هذا الأمر طبيعي بما أن من أكبر الشركات وزنا في السوق هي شركات قطاع المواد الأساسية، إضافة إلى أن النشاط الاقتصادي بجملته في المملكة يعتمد على الإيرادات النفطية. وأشار العنزي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مع كل ارتفاع لأسعار النفط، يخترق مؤشر السوق مستويات جديدة وهذا يوضح حجم الارتباط الكبير بين أسعار النفط والسوق السعودية.
وفيما يتعلق بأداء الشركات، كانت أسهم شركات «مبكو»، و«أسترا الصناعية»، و«إسمنت تبوك»، الأكثر ارتفاعاً، بينما جاءت أسهم شركات «الخليجية العامة»، و«بوبا العربية»، و«نسيج»، الأكثر انخفاضاً في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.8 في المائة و2.9 في المائة. وحلت أسهم شركات «زين السعودية»، و«دار الأركان» و«إسمنت الشمالية» كأكثر الشركات المدرجة الأكثر نشاطا من حيث الكمية.
الأسهم السعودية على تخوم 11 ألف نقطة
مستويات السيولة المتداولة إلى 3.5 مليار دولار في أول جلسة أسبوعية
الأسهم السعودية على تخوم 11 ألف نقطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة