«المركزي» المغربي: تحسن قيمة الدرهم مقابل اليورو وتراجعها أمام الدولار

TT

«المركزي» المغربي: تحسن قيمة الدرهم مقابل اليورو وتراجعها أمام الدولار

أفاد «بنك المغرب المركزي» بأن سعر صرف الدرهم تحسن بنسبة 0.65 في المائة مقابل اليورو، وتراجع بنسبة 0.79 مقابل الدولار، وذلك خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 يونيو (حزيران) 2021.
وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وسجل المصدر ذاته أنه في 18 يونيو الحالي، بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب 301 مليار درهم (30.1 مليار دولار)، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 0.8 في المائة من أسبوع إلى آخر، وارتفاعا بنسبة 4.6 في المائة على أساس سنوي. وأضاف بنك المغرب أنه ضخ ما مجموعه 80.9 مليار درهم (8.09 مليار دولار)؛ منها 35.3 مليار درهم (3.53 مليار دولار) على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و16.9 مليار درهم (1.69 مليار دولار) على شكل عمليات لإعادة الشراء، و28.7 مليار درهم (2.87 مليار دولار)، في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة.
وعلى مستوى السوق البنكية، سجل البنك أن متوسط حجم التداول اليومي بلغ 4.2 مليار درهم (420 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها، بينما استقر المعدل البنكي عند 1.5 في المائة في المتوسط، لافتاً إلى أن بنك المغرب ضخ مبلغ 28.1 مليار درهم (2.8 مليار دولار) على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ليوم 23 يونيو (تاريخ الاستحقاق 24 يونيو).
وبخصوص سوق البورصة، أفادت المذكرة بأن مؤشر «مازي» تحسن بـ0.5 في المائة، ليرفع أداءه منذ بداية السنة إلى 10.9 في المائة، مشيرة إلى أن هذا التطور الأسبوعي يُعزا، بالأساس، إلى نمو المؤشرات القطاعية للتأمين بـ2.8 في المائة، و«النفط والغاز» بـ2.7 في المائة، و«البنوك» بواحد في المائة.
وفي المقابل، سجلت المؤشرات المرتبطة بقطاعي «الصناعات الغذائية» و«المعادن» تراجعاً بنسبة 3.1 في المائة و2.4 في المائة على التوالي.
وخلصت مذكرة «بنك المغرب المركزي» إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 1.1 مليار درهم (110 ملايين دولار) مقابل 1.3 مليار درهم (130 مليون دولار) أسبوعاً من قبل، فيما بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم 194.6 مليون درهم (19.46 مليون دولار) مقابل 265.9 مليون درهم (26.59 مليون دولار).



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.