كوبا أميركا: الأرجنتين لتأكيد صدارتها والأوروغواي لتفادي مواجهة البرازيل

ميسي (يسار) ينافس الفاريز في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)
ميسي (يسار) ينافس الفاريز في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

كوبا أميركا: الأرجنتين لتأكيد صدارتها والأوروغواي لتفادي مواجهة البرازيل

ميسي (يسار) ينافس الفاريز في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)
ميسي (يسار) ينافس الفاريز في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)

يأمل منتخب الأرجنتين تأكيد صدارته للمجموعة الأولى وإنهاء الدور الأوّل من مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم بفوز على بوليفيا اليوم، فيما تلتقي الأوروغواي مع الباراغواي في سعي الأولى للفوز وتفادي مواجهة حامل اللقب والدولة المضيفة البرازيل في الدور ربع النهائي.
وتتأهل أول أربعة منتخبات من كل من المجموعتين الأولى والثانية إلى ربع النهائي في المسابقة المقامة في البرازيل، بعد اعتذار الأرجنتين وكولومبيا عن التنظيم على خلفية تفشي فيروس كورونا للأولى، واضطرابات وتظاهرات بالثانية.
وباتت بوليفيا خارج الحسابات بعد تعرضها لثلاث هزائم توالياً، في حين تتصدر الأرجنتين مع 7 نقاط وتليها الباراغواي (6) وتشيلي (5) والأوروغواي (4).
ويدرك نجم «راقصي التانغو» ليونيل ميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الـ34 خلال البطولة القارية، أن هذه النسخة ربما تكون الأخيرة أمامه لتحقيق لقبه الأول بقميص بلاده على الصعيد الدولي.
وبمناسبة عيد ميلاده وجه أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه (80 عاماً) رسالة إلى الأرجنتيني طالبه فيها بالبقاء في الملاعب وإمتاع الجماهير. وكتب «الجوهرة السوداء» على مواقع التواصل: «عيد ميلاد سعيد ليونيل... تابع في جعل عالم كرة القدم يبتسم».
ويصف الجناح الدولي السابق غوستافو لوبيز، ميسي في البطولة بالـ«ضخم»، وقال: «يبدو سعيداً مع المنتخب، ويمكنك أن ترى ذلك على وجهه وفي المباريات والأداء الذي يقدمه. هو لاعب استثنائي لأي فريق وأكثر للمنتخب الأرجنتيني».
في المقابل، تحتاج الأوروغواي للفوز على الباراغواي اليوم، للتقدم إلى المركز الثاني، علما بأن تشيلي خاضت جميع مبارياتها في الدور الأوّل. في حين يكفي التعادل الباراغواي للحفاظ على الوصافة. وسيواجه المنتخب صاحب المركز الرابع منتخب «راقصي السامبا» متصدر المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة. وتأهل منتخبا الأوروغواي والباراغواي إلى الدور التالي بعد الفوز بنتيجة واحدة 2 - صفر الخميس. حقق رفاق مهاجم أتلتيكو مدريد لويس سواريز فوزهم الأوّل في كوبا أميركا أمام بوليفيا بعد خسارة أمام الأرجنتين صفر - 1 وتعادل مع تشيلي 1 - 1.
قال لاعب وسط الأوروغواي جورجيان دي أراسكايتا: «علينا أن نفكر بالفوز، وليس باختيار منافسنا المقبل، خلقنا الكثير من الفرص في مبارياتنا الأولى، وأهدرنا فرصاً كانت واضحة جداً، ولكن هذا منحنا الثقة ونؤمن بهذه التشكيلة». في المقابل، فازت الباراغواي على تشيلي بهدفين لتأمن تأهلها. وعلى غرار دي أراسكايتا، يشعر الباراغوياني ألميرون بالتفاؤل بالنسبة لمستقبل فريقه في البطولة، ويقول: «قمنا بعمل رائع هنا. الفوز كان مهماً، ولكن الأهم هو كيف نلعب».
وكان المنتخب الباراغوياني فاز على بوليفيا 3 - 1 وخسر أمام الأرجنتين بهدف يتيم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.