قمة إسرائيلية ـ أميركية في واشنطن اليوم

لبيد التقى بلينكن ويتوجه إلى أبو ظبي

جانب من لقاء لبيد وبلينكن في روما أمس (أ.ف.ب)
جانب من لقاء لبيد وبلينكن في روما أمس (أ.ف.ب)
TT

قمة إسرائيلية ـ أميركية في واشنطن اليوم

جانب من لقاء لبيد وبلينكن في روما أمس (أ.ف.ب)
جانب من لقاء لبيد وبلينكن في روما أمس (أ.ف.ب)

بعد اللقاء الذي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل وزير الخارجية، يائير لبيد، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في روما، أمس الأحد، يلتقي الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في واشنطن، اليوم الاثنين.
وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن موضوع البحث المركزي في اللقاءين هو موضوع إيران ونشاطها في المنطقة وبنود الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض عليه في جنيف، وكذلك أخطار انفجار حرب أخرى مع قطاع غزة.
وصرح رفلين، الذي وصل إلى واشنطن بعد ظهر أمس، بأنه يشعر بالاعتزاز أن ينهي ولايته كرئيس، بمهمة يكون فيها موفداً إلى أقرب حليفة لإسرائيل في العالم، الولايات المتحدة. وأضاف أن «اللقاء مع بايدن، الصديق الحقيقي لدولة إسرائيل منذ سنوات طويلة، سيتركز في شكره على الاهتمام الصادق بأمن إسرائيل ومواطنيها». وتابع أن الموضوع الإيراني والاتفاق النووي سيكونان في مركز محادثاته مع بايدن، مشدداً على أن إيران تشكل «التهديد الاستراتيجي الأخطر، ليس على إسرائيل وحدها بل على العالم الحر برمته». ولكن هناك موضوعاً مركزياً آخر سيطرحه رفلين، هو، كما قال الناطق بلسانه، أمس، «تضخم قوة حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان «برعاية إيران».
وأضاف الناطق، أن رفلين سيطرح قضية إعادة إعمار قطاع غزة وقضية تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل. وقد رافقت رفلين لهذه الزيارة ليئا غولدين، والدة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين، الذي تقول إسرائيل إنه قُتل خلال الحرب على غزة عام 2014 وتحتجز حماس جثته من أجل إجراء تبادل أسرى. كما توقعت مصادر في تل أبيب، أن يتناول لقاء بايدن ورفلين احتمالات استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إلى جانب تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بجرائم حرب إسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان رفلين قد التقى، قبيل سفره، مع كل من رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، وكذلك مع لبيد، اللذين أحاطاه بالمعلومات والشروحات اللازمة. وكلفاه بلقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة ورؤساء الجاليات اليهودية وأعضاء كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، التقى لبيد، أمس، في العاصمة الإيطالية روما مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، حيث اتفقا على وضع أسس تعامل جديدة بين البلدين تضع حداً لعلاقات الشكوك والخصومات المبطنة التي سادت عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، وتستبدلها بعلاقات ودية مبنية على التنسيق والتفاهم والتعاون وإيجاد آلية لتسوية الخلافات بينهما بطرق ودية. المعروف أن لبيد سيصل إلى أبو ظبي، غداً الثلاثاء، حيث يلتقي وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، ويفتتحان معاً السفارة الإسرائيلية. وفي اليوم التالي ينتقل لبيد إلى دبي لافتتاح قنصلية إسرائيلية هناك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.