دفع 16 ألف دولار إكرامية بعد شرائه شطيرتي هوت دوغ

دفع 16 ألف دولار إكرامية بعد شرائه شطيرتي هوت دوغ
TT

دفع 16 ألف دولار إكرامية بعد شرائه شطيرتي هوت دوغ

دفع 16 ألف دولار إكرامية بعد شرائه شطيرتي هوت دوغ

ترك زبون مطعم في ولاية نيو هامشير الأميركية إكرامية سخية للغاية مقدارها 16 ألف دولار بعدما طلب شطيرتي نقانق هوت دوغ مع بطاطا مقلية.
وفي بادئ الأمر، لم يلاحظ النّادل في مطعم «ستامبل إن بار أند غريل» المتواضع في مدينة لندنديري قيمة البقشيش التي أضافها الزبون على حسابه، وفق ما ذكرت قناة «دبليو إم يو آر» التلفزيونية المحلية.
وكانت قيمة الفاتورة 37.93 دولار في مقابل شطيرتي هوت دوغ مع صلصة حراقة وبطاطا مقلية ومشروبات. وقد أصبحت قيمتها مع الإكرامية السخية 16037.93 دولار.
وقال رئيس المطعم، مايك زاريلا إنّ الزبون توجه للعاملين في المكان مازحاً لدى دفعه قيمة فاتورته بالبطاقة المصرفية: «لا تنفقوا كل المبلغ دفعة واحدة».
وعلقت الموظفة على الصندوق في المطعم لدى رؤيتها قيمة الإكرامية: «يا إلهي، هل أنت جاد فيما تفعله؟»، في بلد جرت فيه العادة أن يترك الزبائن ما بين 15 في المائة و20 في المائة من قيمة الفاتورة كإكرامية لطاقم الخدمة.
وبرر الزبون الذي لم تُكشف هويته هذه الخطوة قائلاً: «أريدكم أن تستفيدوا لأنّكم تعملون بكدّ»، حسب زاريلا الذي أغلق مطعمه أشهر عدة خلال الجائحة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».