مراصد في أبراج طوكيو تقدم للزائرين رؤية شاملة للمدينة

مراصد منتشرة في أنحاء مختلفة من طوكيو تتيح التمتع برؤية شاملة للمدينة (أ.ف.ب)
مراصد منتشرة في أنحاء مختلفة من طوكيو تتيح التمتع برؤية شاملة للمدينة (أ.ف.ب)
TT

مراصد في أبراج طوكيو تقدم للزائرين رؤية شاملة للمدينة

مراصد منتشرة في أنحاء مختلفة من طوكيو تتيح التمتع برؤية شاملة للمدينة (أ.ف.ب)
مراصد منتشرة في أنحاء مختلفة من طوكيو تتيح التمتع برؤية شاملة للمدينة (أ.ف.ب)

قد يصعب إدراك ضخامة العاصمة اليابانية من البر، لكنّ مراصد منتشرة في أنحاء مختلفة من طوكيو تتيح التمتع برؤية شاملة للمدينة التي تتحضر لاستضافة الألعاب الأولمبية الشهر المقبل.
يضم برج «طوكيو سكاي تري» الذي دُشن سنة 2012، وهو أعلى مبنى في اليابان (634 متراً)، منصتي مراقبة كانتا تستقطبان في المعدل 4.5 مليون زائر سنوياً قبل الجائحة.
ويقع مرصد «تمبو دك» فوق وسط البرج بقليل، متيحاً رؤية بانورامية للغابة الحضرية في الأسفل خلف الواجهات الزجاجية. كما تعطي المنصة الثانية الزائرين رؤية شاملة على علو 450 متراً.
وفي حالات الطقس الصافي، يمتد حقل الرؤية من برج «طوكيو سكاي تري» حتى 70 كيلومتراً، مع جبل فوجي في الخلفية.
ومن المعالم البارزة الأخرى في العاصمة برج طوكيو، وهو منشأة معدنية مستوحاة مباشرة من برج إيفل، لكن بطول أعلى بقليل (332.6 متر). ويتيح برج طوكيو، المشيد بالأحمر والأبيض لوني العلم الياباني، للزائرين معاينة العاصمة من مرصدين، أعلاهما على علو 250 متراً.
وشهد البرج المشيد سنة 1958، في سنواته الأولى على الألعاب الأولمبية التي استضافتها طوكيو سنة 1964 خلال فترة كانت اليابان تعيش طفرة اقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية. وتختلف أجواء تلك الألعاب السابقة عما تشهده المدينة حالياً تحضيراً لـ«أولمبياد الجائحة» الذي تطبعه جملة قيود مفروضة على جميع المشاركين.
أما «شيبويا سكاي»، أحدث مرصد في طوكيو، فيقع في حي شيبويا الراقي الشهير، مع خمسة ممرات ضخمة للمشاة مكتظة باستمرار. وفتحت هذه المنصة أبوابها سنة 2019، على سطح مبنى جديد بعلو 230 متراً. وهي تضم أيضاً أراجيح لمن يرغب في تأمل السحاب باستمرار.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".