الهند تحقق باستخدام طائرات مسيرة في انفجارين بقاعدة جوية

رجل أمن يقف خارج قاعدة جوية هندية في منطقة غامو الشمالية بعد الإبلاغ عن انفجارين وقعا في الساعات الأولى من صباح اليوم (أ.ب)
رجل أمن يقف خارج قاعدة جوية هندية في منطقة غامو الشمالية بعد الإبلاغ عن انفجارين وقعا في الساعات الأولى من صباح اليوم (أ.ب)
TT

الهند تحقق باستخدام طائرات مسيرة في انفجارين بقاعدة جوية

رجل أمن يقف خارج قاعدة جوية هندية في منطقة غامو الشمالية بعد الإبلاغ عن انفجارين وقعا في الساعات الأولى من صباح اليوم (أ.ب)
رجل أمن يقف خارج قاعدة جوية هندية في منطقة غامو الشمالية بعد الإبلاغ عن انفجارين وقعا في الساعات الأولى من صباح اليوم (أ.ب)

قالت الشرطة الهندية اليوم (الأحد) إن محققين هنديين يحققون فيما إذا كان التفجيران اللذين استهدفا قاعدة جوية مشددة الحراسة في غامو وكشمير قد تم تنفيذهما بعبوات ناسفة ألقتها طائرات مسيرة.
وقال متحدث باسم سلاح الجو الهندي إن الانفجارين غير القويين وقعا بعد منتصف الليل بقليل في المنطقة التابعة من الناحية الفنية لقاعدة غامو الجوية.
وتسبب أحد التفجيرين في أضرار طفيفة في سقف أحد المباني، بينما وقع الآخر في منطقة مفتوحة وأسفر عن إصابة شخصين. ولم يلحق التفجيران أي ضرر بأي من المعدات.
وقال قائد شرطة غامو وكشمير ديلباج سينج للصحافيين إن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض وبها حمولات قد استخدمت على الأرجح في التفجيرين. ووصف سينج الحادث بأنه هجوم إرهابي.
وإذا تم تأكيد ذلك، فسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طائرات مسيرة في هجوم في الهند.
وقال متحدث باسم الشرطة إن وكالة التحقيقات الوطنية، التي تحقق في الحوادث الإرهابية، قد انضمت إلى التحقيقات مع الشرطة والقوات الجوية.
وتبعد قاعدة جامو الجوية نحو 14 كيلومتراً عن الحدود الدولية مع باكستان.
ولم يتضح بعد من أين أقلعت الطائرات المسيرة.
وتتشهد الهند حركة انفصالية عنيفة في منطقة غامو وكشمير على مدى عقود، قتل خلالها أكثر من 45 ألف شخص - من المتشددين وأفراد قوات الأمن والمدنيين.
وتنقسم المنطقة المتنازع عليها إلى شطرين، أحدهما تديره الهند والآخر تديره باكستان.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزعماء غامو وكشمير يوم الخميس إن الانتخابات المحلية ستجرى في الولاية بعد تعديل الدوائر الانتخابية فيها في أعقاب إلغاء السلطات قبل عامين لوضع الحكم الذاتي في المنطقة.
وقال مسؤول حكومي بارز في نيودلهي إن وزير الدفاع راجناث سينغ من المتوقع أن يراجع الوضع الأمني وإن تحقيقاً يجري بشأن الانفجارين الأخيرين.
من ناحية أخرى، قال مسؤول أمني بارز لوكالة «رويترز» للأنباء إن الاشتباه في استخدام طائرات مسيرة، إذا تأكد، فسيشكل تحدياً كبيراً لقوات الأمن في المنطقة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.