الأردن: التحقيق في وفاة ستيني بعد دقائق من تلقيه لقاح «أسترازينيكا»

مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)
مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)
TT

الأردن: التحقيق في وفاة ستيني بعد دقائق من تلقيه لقاح «أسترازينيكا»

مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)
مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)

صرح وزير الصحة الأردني فراس الهواري، بأن سبب وفاة رجل ستيني عقب تلقيه الجرعة الثانية من لقاح «أسترازينيكا» المضاد لـ«كورونا»، في مركز تطعيم الجامعة الأردنية، اليوم الأحد، «قيد البحث والتقصي».
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الهواري القول إن المتوفى، الذي يعاني أمراضاً مزمنة، سبق له أن تلقى الجرعة الأولى من اللقاح نفسه دون تسجيل أي مضاعفات تذكر.
ولفت إلى أن الآثار المرافقة للقاح «أسترازينيكا»، ومنها التجلطات، لا تحدث في العادة مباشرة عقب التطعيم، وإنما بعد خمسة أيام على الأقل من تلقيه.
وكان المتوفى، البالغ من العمر 66 عاماً، سقط مغشياً عليه عندما كان يهم بمغادرة مركز التطعيم بعد عشر دقائق من تلقيه اللقاح.
وجرت محاولات لإنعاش قلبه من قبل طبيبة كانت موجودة في المركز، ثم جرى نقله على عجل من قبل كوادر الدفاع المدني إلى مستشفى الجامعة الأردنية، لكنه سرعان ما فارق الحياة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».