علاقة غرامية خرقت قواعد «كورونا» تطيح بوزير صحة بريطانيا

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)
 *** ملحوظة:
 يرجى مراجعة العبارة التالية (وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي))
ومرة أخرى مع الصورة
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي) *** ملحوظة: يرجى مراجعة العبارة التالية (وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)) ومرة أخرى مع الصورة
TT

علاقة غرامية خرقت قواعد «كورونا» تطيح بوزير صحة بريطانيا

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)
 *** ملحوظة:
 يرجى مراجعة العبارة التالية (وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي))
ومرة أخرى مع الصورة
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي) *** ملحوظة: يرجى مراجعة العبارة التالية (وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)) ومرة أخرى مع الصورة

قدم وزير الصحة البريطاني مات هانكوك استقالته بعدما أقر بأنه خالف قواعد مكافحة فيروس «كورونا».
باحتضانه وتقبيله مساعدته داخل مكتبه، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونشرت الحكومة البريطانية خطاب استقالة الوزير الذي قدمه لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
وواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضغوطاً متزايدة، اليوم، لإقالة وزير الصحة بعد اتهامات بالرياء السافر أثارها اعتراف الوزير بمخالفة قواعد التباعد الاجتماعي عندما عانق كبيرة مساعديه وقبّلها.
ويتصدر هانكوك (42 عاماً) جهود الحكومة لمحاربة الجائحة ودائماً ما ينصح الناس باتباع القواعد الصارمة كما رحب العام الماضي باستقالة عالم كبير خرق القيود بطريقة مشابهة.
واعتذر هانكوك، أمس (الجمعة)، عما بدر منه بعدما نشرت صحيفة «صن» صورة له وهو يعانق كبيرة مساعديه ويقبّلها في مكتبه الشهر الماضي، أي عندما كانت القواعد تحظر التواصل الحميم مع أحد خارج نطاق الأسرة.
وقال هانكوك، في بيان: «أقر بأنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف... خذلت الشعب وأنا آسف جداً»، وقال جونسون، أمس، إنه يعتبر الأمر منتهياً.
لكن الصحف البريطانية الكبرى التي نشرت جميعها القصة على صفحاتها الأولى ذكرت أن هانكوك فقد أي سلطة معنوية وأخلاقية وعليه الرحيل.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.