تقرير: ويليام وصف ميغان بـ«المرأة الدموية» التي «لم ترحم» الموظفين

الأمير البريطاني هاري (يمين) يظهر الى جانب زوجته ميغان ماركل وشقيقه الأمير ويليام (أرشيفية-رويترز)
الأمير البريطاني هاري (يمين) يظهر الى جانب زوجته ميغان ماركل وشقيقه الأمير ويليام (أرشيفية-رويترز)
TT

تقرير: ويليام وصف ميغان بـ«المرأة الدموية» التي «لم ترحم» الموظفين

الأمير البريطاني هاري (يمين) يظهر الى جانب زوجته ميغان ماركل وشقيقه الأمير ويليام (أرشيفية-رويترز)
الأمير البريطاني هاري (يمين) يظهر الى جانب زوجته ميغان ماركل وشقيقه الأمير ويليام (أرشيفية-رويترز)

زعم مؤلف ملكي أن الأمير البريطاني ويليام وصف زوجة أخيه، ميغان ماركل، بأنها «المرأة الدموية» التي «لم تظهر أي رحمة للموظفين»، وفقاً لتقرير لصحيفة «ميرور».
وكتب روبرت لاسي، مؤلف الكتاب الجديد «صراع الإخوة»، الذي يشرح تفاصيل الخلاف بين ويليام وشقيقه الأمير هاري، أن الأخير يود التصالح و«يعترف ببعض الأخطاء التي ارتكبها».
لكن الكاتب يعتقد أن التوترات «من غير المرجح أن تنتهي في أي وقت قريب» رغم أن الشقيقين شوهدا وهما يتحدثان مع بعضهما البعض بعد جنازة جدهما الأمير فيليب في أبريل (نيسان) .
وفي حديثه حول مناسبة اليوبيل البلاتيني في العام المقبل، حيث من المقرر أن تجتمع العائلة المالكة على شرفة قصر باكنغهام، زعم الكاتب أن الأمير ويليام «لن يكون أمامه خيار سوى إخفاء كبريائه والابتسام إلى جانب ميغان».
وكتب لاسي: «وفقاً لأحد مصادري، فقد قيل لويليام إن كل شخص لديه زوجة أخ صعبة. ورد الأمير قائلاً: لكن انظر إلى الطريقة التي تعاملت بها المرأة الدموية مع الموظفين - بلا رحمة!».
ومضى المؤلف الملكي في الادعاء بأن بعض أصدقاء هاري قالوا إن ميغان «يمكن أن تكون كابوساً بنسبة 500 في المائة».
وفي كتابه، يقول لاسي أيضاً إن ويليام كان «غاضباً» بعد اكتشاف «ملف الشكاوى» الذي يزعم أنه تم تقديمه في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 من قبل الموظف جيسون كناوف.
ويضيف أن الموظفين شعروا «بالإهانة» وأن ويليام «خاف» من مزاعم التنمر التي وجهت إلى ميغان.
مع ذلك، رفضت ميغان الادعاءات، وقالت إنها تريد فعلاً دعم أولئك الذين مروا بتجارب مؤلمة وبناء «التعاطف حول العالم».
كما تحدثت زوجة الأمير هاري عن صحتها العقلية، وقالت إنه كان لديها أفكار انتحارية خلال فترة تواجدها في العائلة المالكة في بريطانيا.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

على باب الله (الشرق الأوسط)
على باب الله (الشرق الأوسط)
TT

لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

على باب الله (الشرق الأوسط)
على باب الله (الشرق الأوسط)

«طريق العودة من المنفى أمل يولَد من رحم الخراب»، هو معرض مؤثر تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، يكشف العلاقة بين الحرب والوطن، من خلال أعمال مصوِّرة شابة هي لجين نعمة.

مسيحية تحتفل بعيد الشعانين (الشرق الأوسط)

تستخدم الفنانة كاميرتها وسيلة للتعبير، وتشارك تجربتها الشخصية في الصّمود، وحياتها المكتظة بالأحداث، والتنقل بين مُدن وطنها العراق والمنفى. تفتح الصور المعروضة نافذة على الدّمار الذي خلّفته الحرب، حيث تلتقط المنازل المدمَّرة، والذكريات المهجورة، والأطفال الذين يسيرون بين الأنقاض. تجسّد كلّ صورة من صورها تجربتها الحياتية، وتعكس التحديات التي واجهتها هي وكثيراً من العراقيين الذين اضطروا لسلوك دروب الهجرات.

هنا كان بيت (الشرق الأوسط)

تُركّز لجين نعمة على مواضيع التهجير، والفقدان، والمرونة، مسلّطة الضوء على قصص حياة مضطربة، لكنها قاومت ولم تُدمّر. ويُكرِّم هذا المعرض كل من اضطر للفرار من وطنه، ويُشيد بمن بقي متمسكاً بجذوره رغم الصّعاب.

حذاء بقي من لحظة هروب (الشرق الأوسط)

لا يكتفي «طريق العودة من المنفى» بتوثيق الماضي، بل ينفذ إلى قوة الروح البشرية في مواجهة المِحن. وبالنسبة للزوار من الفرنسيين والعرب، يشكل هذا المعرض دعوة لفهم المعاناة التي جرى تحملها، وأيضاً القدرة المدهشة على إعادة بناء الحياة وإعطائها معنى جديداً، حتى في أصعب الظروف.

وُلدت لجين نعمة في البصرة عام 1994، وترعرعت في بيئة هادئة بعيدة عن الاضطرابات السياسية التي عصفت ببلدها. بدأت تُدرك وحشية الحرب مع الغزو الأميركي للعراق.

أرض الخيرات (الشرق الأوسط)

وفي عام 2005، بعد الاختطاف المأساوي لوالدها، لجأت عائلتها إلى مدينة قرقوش في ضواحي الموصل. لكن في عام 2014، ومع تهديد تنظيم «داعش»، أُجبرت العائلة على الفرار، هذه المرة، إلى لبنان، ومن ثَمّ إلى فرنسا حيث حصلت العائلة على اللجوء. وخلال هذه الفترة من المنفى، أصبح التصوير الفوتوغرافي وسيلة المرأة الشابة للبقاء والتعبير، مما ساعدها على اجتياز المحن والتواصل مع ماضيها.