رجل يقفز من طائرة متحركة في مطار لوس أنجليسhttps://aawsat.com/home/article/3048441/%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%8A%D9%82%D9%81%D8%B2-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B3
طائرات تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» في مطار لوس أنجليس (سي إن إن)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
رجل يقفز من طائرة متحركة في مطار لوس أنجليس
طائرات تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» في مطار لوس أنجليس (سي إن إن)
قالت السلطات الأمنية في مطار لوس أنجليس الدولي، إن راكباً تعرض لإصابات بعد قفزه من رحلة تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» أثناء سيرها مبتعدة عن بوابة في مطار لوس أنجليس الدولي، حسبما أفادت به شبكة «سي إن إن». قال متحدث إدارة الطيران الفيدرالية: «إن الرجل فتح باب الطائرة وقام بتفعيل زلاجة الطوارئ وخرج إلى الممر». ووفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية، وقعت مشاجرة على متن طائرة «إمبر اير 175» الإقليمية قبل وقت قصير من محاولة الراكب الخروج من الطائرة. وأكد مسؤولون أنه لم يصب ركاب آخرون. وتم القبض على الراكب الذي غادر الطائرة من قبل الشرطة ونقله إلى مستشفى محلي حيث عولج من إصاباته. قال مسؤولون إن السلطات تحقق في الحادث وتعمل على تحديد دافع الراكب.
تواجه الرحلات الجوية المغادرة من مطار مانشستر بالمملكة المتحدة الإلغاء والتأخير الشديد بعد انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، وفقاً لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».
بيلا حديد والثمن الباهظ للجذور... «أديداس» تلفظها من حملتها الإعلانية
بيلا حديد... جمال وموقف (أ.ف.ب)
استبعدت شركة «أديداس» عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد، من حملة إعلانية مثيرة للجدل؛ لمناسبة إصدار طراز من الأحذية الرياضية شكّل رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ، التي شهدت هجمات أودت بأعضاء في البعثة الإسرائيلية عام 1972.
وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ الشركة الألمانية المُصنِّعة للألبسة والمعدات الرياضية تُعيد هذا الصيف إطلاق الحذاء ذي المظهر المُستوحى من طراز قديم، تحت اسم «إس إل 72»، وهو نسخة من نموذج كان ينتعله الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ.
وكانت دورة الألعاب الأولمبية هذه قد شهدت قبل أكثر من نصف قرن مقتل 11 رياضياً ومدرّباً إسرائيلياً -ومعهم شرطي ألماني- على يد مجموعة فلسطينية تنتمي إلى منظمة «أيلول الأسود».
واختارت «أديداس» لحملتها الترويجية الاستعانة بعارضة الأزياء بيلا حديد، ذات الجذور الفلسطينية، التي شاركت مراراً في مظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأدانت أيضاً في مناسبات عدّة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيلا حديد تدفع ثمن جذورها (أ.ف.ب)
وكتبت العلامة التجارية الألمانية: «ندرك أنّ الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية -حتى لو كانت غير مقصودة على الإطلاق- ونعتذر عن أي إزعاج أو ألم» قد يكون سببه ذلك.
وقالت ناطقة باسم «أديداس»، إنّ حديد ستُسحب من الحملة «بأثر فوري»، إذ إنّ اختيارها للمشاركة في حملة الشركة أثار ردود فعل شاجبة لدى مسؤولين إسرائيليين.
وعلَّقت السفارة الإسرائيلية في برلين، عبر «إكس»: «خمّنوا مَن هي وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل المعتادة على الترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود».
وتساءل السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، لقناة «فيلت تي في»، بعد اعتذار «أديداس»: «كيف يمكن لـ(أديداس) أن تدّعي أنّ (استحضار) ذكرى هذا الحدث كان (لا إرادياً البتّة)؟ هجوم عام 1972 كان محفوراً في الذاكرة المشتركة للألمان والإسرائيليين».
وأثارت الحملة انتقادات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب أحد المستخدمين عبر «إكس»: «(أديداس) انتهت بالنسبة إليّ... لن أشتري أي شيء من الشركات التي تحمل نقاطاً مشتركة مع معاداة السامية».
وستواصل العلامة التجارية الألمانية الترويج لطرازها «إس إل 72» مع وجوه أخرى تشمل لاعب كرة القدم الفرنسي جول كونديه، ومغنّي الراب الأميركي آيساب ناست، والموسيقية السويسرية- الإثيوبية ميليسا بون، وعارضة الأزياء الصينية المقيمة في برلين سابرينا لان.
وهي اضطرّت سابقاً بشكل مفاجئ إلى إنهاء تعاونها المُربح مع مغنّي «الراب» الأميركي المثير للجدل كانييه ويست في أكتوبر 2022، بعدما أدلى بتصريحات عُدَّت معادية للسامية.