فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا

متوسط العمر أقل 9 سنوات من الذين يعيشون في مناطق ثرية

فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا
TT

فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا

فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا

أظهرت دراسة حكومية بريطانية فجوة عمرها 20 عاما تقريبا في السنوات المتوقعة «للصحة الجيدة» بالنسبة للأغنياء والفقراء في البلاد.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن النساء اللاتي يعشن في أفضل مناطق بريطانيا يمكن أن يتوقعن 3.‏71 عام من الصحة الجيدة نسبيا مقارنة بـ2.‏52 عام بالنسبة للنساء اللاتي يعشن في أكثر المناطق المحرومة من الخدمات الصحية والبيئة الصحية.
وبالنسبة للرجال فإن الذين يعيشون في المناطق المحرومة من الخدمات الصحية والبيئة الصحية يمكن أن يتوقعوا 2.‏52 عام من الصحة الجيدة في حين من المحتمل أن يتمتع الرجال في أفضل المناطق بـ5.‏70 عام من الصحة الجيدة.
ويكون متوسط العمر المتوقع بالنسبة للرجال والنساء الذين يعيشون في أسوأ المناطق من الناحية الصحية أقل بما يتراوح ما بين 9 و7 سنوات على التوالي من هؤلاء الذين يعيشون في المناطق الثرية.
ولم يشر التقرير المستند إلى تحليل للإحصاءات الحكومية الصحية من 2011 إلى 2013 إلى كيفية تأثير الحصول على الرعاية الصحية وأسلوب الحياة وغيرهما من العوامل على الحالة الصحية وطول العمر المتوقعين.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.