بايدن يعد بمساعدات اقتصادية ودبلوماسية لكابل... وغني يحذر من اشتعال الصراع

بقاء 650 جندي أميركي لتوفير الامن للمقار الدبلوماسية والمطار

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاءه الرئيس الافغاني أشرف غني (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاءه الرئيس الافغاني أشرف غني (د.ب.أ)
TT

بايدن يعد بمساعدات اقتصادية ودبلوماسية لكابل... وغني يحذر من اشتعال الصراع

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاءه الرئيس الافغاني أشرف غني (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاءه الرئيس الافغاني أشرف غني (د.ب.أ)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاءه مع الرئيس الافغاني أشرف غني ان الدعم الأميركي لأفغانستان لن ينتهي وان إدارته ستستمر في تقيم المساعدات الإنسانية والاقتصادية مؤكدا انه سيتعين على الشعب الافغاني تقرير مصيره وما يريده وشدد على ضرورة توقف العنف والصراع.
وأعرب غني عن امتنانه للولايات المتحدة وأشار ان حكومته تحترم قرار بايدن بالانسحاب العسكري أكد على تصميم حكومته على تحقيق الوحدة والتماسك وتقوية ودعم قوات الامن الأفغانية التي استعادة ستة مقاطعات من سيطرة حركة طالبان وقال ان قرار بايدن التاريخي جعل كل الأطراف تعيد النظر في المرحلة الجديدة في العلاقات والشراكة بين البلدين
ويعد اللقاء هو اول لقاء وجها لوجه بينهما منذ تولي الرئيس بايدن لمنصبه، لكن الرئيس غني ليس غريبا على البيت الأبيض فقد قام بزيارته في مايو/ أيار 2015 والتقي بالرئيس أوباما آنذاك والتقي ببايدن عدة مرات.
وخلال زيارته لواشنطن، اصطحب غني نائبة الأول عمر الله صالح ووزير الخارجية حنيف اتمار ومستشار الامن القومي الافغاني حمد الله محب ورئيس مفوضية حقوق الانسان شهرزاد عقبة والسيدة الاولي لأفغانستان زولا غني. وقد التقي برئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وعدد من المشرعين بالكونغرس كما عقد لقاءات مع وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن والقادة العسكريين بالبنتاغون
وقبل اللقاء أبدى غني نوعا من عدم التفاؤل حول مستقبل أفغانستان محذرا من الدخول في صراع على غرار الصراع الذي تشهده كلا من سوريا واليمن وقال للصحفيين بالإنجليزية " إذا حدث ذلك فلن يسلم أحد في المنطقة والعواقب ستنتشر"
من جانبها اكدت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض انه لا تراجع عن قرار الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان وأوضحت للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي قيل اجتماع بايدن وغني ان إدارة بايدن لديها قناعة انه بعد 20 عاما من الحرب هناك ان الأوان لاعادة القوات الي الوطن وأضافت" ونحن نقوم بذلك بطريقة منظمة وفي الوقت المناسب" وشددت ساكي ان إدارة بايدن ملتزمة بدعم الشعب الافغاني وقات الدفاع والامن الوطني الافغاني حتى في الوقت الذي تواصل فيه الانسحاب والانتقال الأمني.
وكان بايدن قد خدد موعدا نهائيا للانسحاب الأميركي والاجنبي من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر في الذكري العشرين للغزو الأميركي في اعقاب هجمات القاعدة على برجي التجارة في نيويورك. وصرح مسؤولون اميركيون لوكالة اسوشيتد برس ان حولي 650 جندي أميركي سيبقون في أفغانستان لتوفير الامن للمقار الدبلوماسية كما سيبقي عدة مئات من القوات الأميركية الإضافية في مطار كابول حتي سبتمبر لمساعدة القوات التركية على توفير الامن، كجزء من اتفاقات واشنطن وانقرة على تلك التحركات الأمنية الرسمية لحماية المطار.
من جانيه هاجم وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن هجمات طالبان وتحركاتها لتوسيع نفوذها وقال خلال لقاءه بنظيره الفرنسي في باريس امس الجمعة ان هجمات طالبان لا تتماسي مع اطار مفاوضات السلام التي اتفقت عليها الولاايت المتحدة مع الحركة وقال للصحفيين" نحن ننظر بعناية شديدة في الوضع على الأرض في أفغانستان ومدي جدية طالبان للتوصل الي حل سلمي للصراع " وأضاف" مازلنا منخرطين في المسار الدبلوماسي لكن أي خطوات للسيطرة على البلاد بالقوة تعد غير متوافقة مع إيجاد حل سلمي



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.