بريتني سبيرز تطالب بإنهاء وصاية والدها «التعسفية»

نجمة البوب تقدم اعتذاراً للجمهور عن عدم مشاركته الصدمة التي تسببت بها الوصاية

المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز (رويترز)
المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز (رويترز)
TT

بريتني سبيرز تطالب بإنهاء وصاية والدها «التعسفية»

المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز (رويترز)
المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز (رويترز)

وجّهت المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز اعتذاراً إلى جمهورها لعدم مشاركتها إياه الصدمة التي عاشتها نتيجة الوصاية التي سيطرت على حياتها منذ عام 2008.
وفي أول تصريح علني تدلي به منذ الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة أول من أمس (الأربعاء)، نقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن سبيرز قولها إنها كانت تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام لأنها كانت تشعر بالحرج من أن تشارك جمهورها ما تتعرض له.
وطلبت سبيرز من المحكمة إنهاء ما وصفتها بالوصاية «التعسفية» التي قيّدت حياتها ومشوارها المهني.
وكشفت أيضاً أن التسوية التي أمرت بها المحكمة تتطلب منها استخدام جهاز تحديد النسل، وتمنعها من الزواج من صديقها سام أصغري، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وعبر صفحتها الرسمية على تطبيق «إنستغرام»، شاركت سبيرز (39 عاماً) جمهورها اقتباساً عن أهمية القصص الخيالية. وقالت إن منشوراتها المتفائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعطت ملايين المعجبين انطباعاً خاطئاً عن حياتها.
وشارك أصغري، صديق سبيرز البالغ من العمر 27 عاماً، مقطع فيديو على صفحته بتطبيق «إنستغرام» يظهر فيه الزوجان على ما يبدو داخل طائرة خاصة.
وخلال جلسة المحاكمة المثيرة، قالت سبيرز إن الوصاية -التي تخضع لها منذ عام 2008 بعد معاناتها من سلسلة من الانهيارات العقلية- أجبرتها على العمل، واصفة تلك الوصاية بأنها «كالاتجار في الجنس».
وطالبت نجمة البوب الشهيرة القاضي بإنهاء الوصاية دون الحاجة إلى مزيد من التقييم الطبي وانتقدت والدها جيمي الذي كان وصياً عليها على مدار الـ13 عاماً الماضية.
ويتعين على فريق سبيرز القانوني الآن التقدم بالتماس رسمي إلى المحكمة.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.