بطولة «أرامكو للغولف» في لندن تشهد مشاركة نجمات عالميات

مليون دولار مجموع جوائزها... وكاتريونا تشيد بنظام الفرق

بطولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية للغولف» ستشهد مشاركة عالمية في لندن (الشرق الأوسط)
بطولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية للغولف» ستشهد مشاركة عالمية في لندن (الشرق الأوسط)
TT

بطولة «أرامكو للغولف» في لندن تشهد مشاركة نجمات عالميات

بطولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية للغولف» ستشهد مشاركة عالمية في لندن (الشرق الأوسط)
بطولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية للغولف» ستشهد مشاركة عالمية في لندن (الشرق الأوسط)

أكدت نجمات الغولف العالميات آن فان دام، وكاتريونا ماثيو، وتشارلي هال، مشاركتهن في بطولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية» التي ستنطلق في يوليو (تموز) المقبل في لندن.
وستجري فعاليات البطولة التي تبلغ جوائزها مليون دولار، قبل شهرين من انطلاقة منافسات «كأس سولهايم» لهذا العام.
وكانت الإنجليزية تشارلي هال، والهولندية آن فان دام، لعبتا دوراً رئيسياً إلى جانب الإسكتلندية كاتريونا ماثيو ضمن الفريق الأوروبي، الذي فاز على نده فريق الولايات المتحدة بفارق نقطة واحدة في غلين إيجلز عام 2019م.
وبينما كانت النجمة الأميركية ليكسي طومسون ضمن أعضاء الفريق المهزوم، فإنه يتوقع أن تمثّل مشاركتها في جولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية» في لندن، فرصة لاستعادة موقعها، وأن تسعى من خلالها للثأر، ووضع بصمتها في مواجهة الثلاثي الذي ستنافس معه أيضاً، بعد ثمانية أسابيع فقط في أوهايو.
وأُعلن أيضاً مشاركة المصنفة الأولى في أستراليا، مينجي لي، الحاصلة على ثماني بطولات في الجولة الأوروبية، وجولة بي جي إيه، وستنضم مينجي للجولة التي تجري منافساتها في الفترة من 8 إلى 10 يوليو، في نادي سينتوريون في سانت ألبانز، وسيلتحقن جميعهن بعدد من النجمات اللاتي أكدن مشاركتهن مسبقاً، من بينهنّ النجمة جورجيا هول الفائزة ببطولة بريطانيا المفتوحة للسيدات، وآنا نوردفيست الفائزة بلقبين في البطولات الكبرى، وإميلي كريستين بيدرسن بطلة الجولة الأوروبية لكوستا ديل سول لعام 2021، وقالت الاسكوتلندية كاتريونا ماثيو إن مشاركة كوكبة من النجمات المتوّجات ببطولات كبرى، تمنح البطولة قوة، وبالإضافة إلى نظام بطولة الفرق المبتكر، ومجموع جوائز البطولة، فإن توقيت تنظيمها الذي يتزامن مع قرب انطلاقة «كأس سولهايم» يُعدّ إيجابياً ومثيراً للاهتمام.
وأضافت ماثيو: «أثبت لنا (كأس سولهايم) أن الغولف الجماعي يمنحنا كلاعبات الكثير من الحماس، وأعتقد أنها مبادرة رائعة من الجولة الأوروبية لتقديم هذه البطولات الأربع الجديدة لسلسلة فرق (أرامكو السعودية). التي أتطلع حقاً إلى أن تثمر نتائجها الدفع بغولف السيدات إلى الأمام.
ومن جانبها، قالت الفائزة ببطولة أوميغا دبي مونلايت كلاسيك 2020م الأسترالية مينجي لي: «عندما تم تقديم هذا النظام للمرة الأولى قبل عام في المملكة العربية السعودية، لمسنا من خلاله مدى التفاعل الحقيقي والإيجابي من اللاعبات المشاركات. لقد كان شيئاً مختلفاً تماماً، حيث منح تصمم التشكيلة المتميّز لعبة الغولف كثيراً من الحماس، سواء للفرق أو للاعبات، وسيكون من الممتع حقاً اللعب في البطولة. أتطلع بشغف للوصول إلى لندن واللعب كجزء من الفريق».
وتُعدّ الجولة التي تنطلق في لندن في يوليو (تموز) المقبل، أولى جولات بطولة سلسلة فرق أرامكو السعودية، التي ستعقبها سلسلة من الجولات في كل من «سوتوجراندي 5 - 7 أغسطس (آب)»، وسلسلة فرق «أرامكو» في نيويورك (14 - 16 أكتوبر/ تشرين الأول) وأخيراً سلسلة فرق «أرامكو» في جدة (10 - 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، التي ستقام بعد أيام قليلة من بطولة «أرامكو السعودية النسائية للغولف»، المقدّمة من «صندوق الاستثمارات العامة»، والمقامة في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر.
يُذكر أن بطولة سلسلة فرق «أرامكو السعودية» ستجمع 36 فريقاً يتكون كل فريقٍ منها من أربع لاعبات، وستتنافس الفرق على تسجيل أقل نتيجة على مدار ثلاثة أيام التنافس، وستضم جميع الفرق ثلاث لاعبات من الجولة الأوروبية للسيدات، حيث ستختار القائدة لاعبة واحدة، ويتم تعيين لاعبة أخرى بشكل عشوائي، وسيكون العضو الرابع لاعب غولف من الهواة.
وستتاح الفرصة لجميع عشاق ومحبي الغولف في المملكة المتحدة للمشاركة في البطولة كهواة. وبإمكانهم التقديم عن طريق تحميل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرون فيه مهاراتهم في الغولف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».