الهيئة الملكية لـ«العلا» شريكاً رسمياً لـ«بايك إكسشينج»

فيليب جونز: المنطقة باتت جزءاً من رياضة تضم 1.7 مليار مهتم حول العالم

الهيئة الملكية لمحافظة العلا باتت شريكاً رسمياً لفريق بايك إكسشينج للدراجات (الشرق الأوسط)
الهيئة الملكية لمحافظة العلا باتت شريكاً رسمياً لفريق بايك إكسشينج للدراجات (الشرق الأوسط)
TT

الهيئة الملكية لـ«العلا» شريكاً رسمياً لـ«بايك إكسشينج»

الهيئة الملكية لمحافظة العلا باتت شريكاً رسمياً لفريق بايك إكسشينج للدراجات (الشرق الأوسط)
الهيئة الملكية لمحافظة العلا باتت شريكاً رسمياً لفريق بايك إكسشينج للدراجات (الشرق الأوسط)

انضمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا لمؤسسة «جرين إيدج» لركوب الدراجات الهوائية المعروفة باسم «فريق بايك إكسشينج» في موسم 2021 للدراجات الهوائية للرجال والنساء كشريك رسمي جديد، على أن يبدأ تفعيل الشراكة في يوليو (تموز) 2021 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2023، في جولة حول فرنسا للدراجات 2021.
واختارت الهيئة الشراكة مع جرين إيدج لتكون فرصة للاطلاع على المناظر الطبيعية الخلابة وتاريخ الحضارات القديمة لمتابعي رياضة ركوب الدراجات الهوائية في جميع أنحاء العالم، ويتشارك الطرفان بعض الأهداف مثل الحفاظ على البيئة والتشجيع على الرياضة المساهمة في تحسين الصحة العامة وخاصة رياضة ركوب الدراجات الهوائية.
وتعدّ العلا وجهة جديدة للسياحة، وارتبطت بشكل فعال بالرياضة بعد أن استضافت العديد من الأحداث الرياضية مثل سباقات الجري والسيارات الكهربائية والبولو، ويعدّ ذلك أحد الأهداف المشتركة بين العلا ومؤسِّس «جرين إيدج» ورئيس مجلس إدارتها جيري رايان، الذي يعدّ مستثمراً محورياً في الرياضة.
وتاريخ الوجود البشري في العلا يمتد إلى أكثر من 200 ألف عام، حيث تحتضن موقع الحجر الأثري أول موقع سعودي يدرج في قائمة التراث العالمي لليونيسكو، إضافة إلى مملكة دادان القديمة، والمكتبة المفتوحة في جبل عكمة المليئة بالنقوش الصخرية، وبلدة العلا القديمة، وتنفتح المنطقة اليوم كوجهة على مدار العام للتراث والفنون والطبيعة والمغامرة، وتحتضن مسارات الدراجات على السكك الحديدية ومسارات الدراجات على الطرق والمسارات الجبلية بين المناظر الخلابة، ويعدّ التنقل والاستجمام على الدراجات الهوائية جزءاً كبيراً من الخطة الرئيسة للرؤية التصميمية للعلا «رحلة عبر الزمن» التي تم إطلاقها في أبريل (نيسان) 2021. وستشمل الشراكة فرصاً مشتركة لـ«جرين إيدج» والعلا، التي من المقرر أن تشمل معسكراً لركوب الدراجات في العلا، مما يشجع المجتمع على المشاركة في هذه الرياضة.
وأكد مدير فريق برينت كوبلاند أهمية الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، واصفاً العلا بالمنطقة المرموقة والتاريخية، متطلعاً إلى زيارتها والعمل عن كثب مع فريق الهيئة لتطوير فرص الشراكة وزيادة الوعي حول المنطقة كوجهة تراثية فاخرة بين مجتمع ركوب الدراجات الهوائية.
من جانبه، عبّر فيليب جونز رئيس مكتب إدارة وتسويق الوجهة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا عن سعادته بأن تكون العلا جزءاً من رياضة تضم 1.7 مليار مهتم من حول العالم، حيث تعدّ رياضة ركوب الدراجات من الرياضات المتميزة وتوفر فرصة لإيصال تجربة العلا المتميزة وثقافتها الفريدة من نوعها كوجهة مستقبلية يستمتع بها الأجيال القادمة من الزوار.
وبيّن أن «العلا تركز بوصفها وجهة سياحية متطورة على حماية المناظر الطبيعية والثقافية، والحفاظ على النظم البيئية والحياة البرية وتطوير تجارب السياحة الصديقة للبيئة، ويسرنا العمل مع فريق (جرين إيدج) خلال السنوات المقبلة لتحقيق أهدافنا المشتركة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.